ما لم يقله اللوز في نيسان 5

mainThumb

13-04-2016 08:18 PM

 لا أدري كيف صفعتُ وجه أحلامي في ليلة الأمس، ربّما لأنّها لا تكف عن الأنين والتمسك بثيابي كلما خطر لقلبي تركها، لكني ندمتُ مؤخراً فكيف لوجه ملائكي أن يُصفع، ها أنا أدنو منها وأمسحُ على رأسها وأجعل يديّ كهفاً لعينيها الباكيتين.

أنثى مثلي لا تتنازل عن أحلامها وإن أبدت غضباً منها، وإن ألقت على كاهلها الأيام جبالاً من التعب.
 
كل أحلامي وتعبي أنت، لن أتخلّى عن فستق الحروف الذي نبت في أرض جروحي بعد لقائي بك، ولن أترك غيوم أوراقي فارغة، بل سأمنحها ألف لون من هواجس قلبي، وألف حكاية من ثرثرات شراييني، سأضربُك بيدي ثم لتنفجر اثنتا عشرة عيناً من أناملي، لتفيض حروفاً ومعاني وزخارف، قد علم كل طيف منك مشربه.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد