ما لم يقله اللوز في نيسان 8

mainThumb

18-04-2016 09:25 PM

 جاءني نسيم هذا المساء، يحملُ زهر اللوز بين يديه ويلتفّ بهما حول أكتاف الفضاء الهارب، يطالعني بعينين أرجوانيتين كأنه يحمل فيهما أخبار من مضوا، ومن استقلّ فيء شجرة اللوز في أحد رحلاته.

 

هل ترى؟ لم أعد أذكرك فقد أصبحت من الأخبار الماضية، أصبحتُ أعشق اللوز ففيه براءة الصغار، وحكايات الكبار، ودفء الأم.
 
لماذا أكون بطلة حكاية واحدة وفي وسع خيالي أن يأخذني إلى عالم كل رواية ويجعلني بطلتها.
 
الحكاية الصادقة والمشعة كما الشمس فقط هي من تجعلني أنسى كل الروايات والحكايا، كل القصص التي تتضاءل أمام عظمتها.
 
حكاية واحدة فقط تبعثر اللوز في جنون، ويقرؤها كل من عرف ما لم يقله اللوز في نيسان.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد