ما لم يقله اللوز في نيسان 9

mainThumb

20-04-2016 10:17 AM

نيسان يمطر جراح المساء كجرعة شفاء أخيرة،

أين أنت أيها اللوز الغارق في الصمت، لماذا لا أسمع صدى ولادتك حين تزهر، دعني ألمح قوس ألوانك في سماء روحي، بعد انهمار مطر الشغف وشروق شمس الحب، ألوان لا بد لي من لمسها ومعانقة ارتجافاتها المحلقة بين الغيوم، ألوان توقظ أطفال الذاكرة كي يلوحوا مشيرين بشغب ومرح إلى القوس الساحر.

ويعبثون بمائدة خاطري وبكتب بألوان القوس دون عناوين، وأمسيات شعريّة غير معلنة تصاحبها موسيقى الثلاثي جبران، ومعرض لوحات مزخرفة دون جمهور.

بقي اللوز صامتاً وجلستُ أرتب الأشياء المبعثرة، وأزيّن المائدة بشمعة مضيئة ومزهريّة، لأكتب ما لم يجرؤ اللوز على قوله في هيبة مطر نيسان.

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد