ما لم يقله اللوز في نيسان 12

mainThumb

29-04-2016 01:58 PM

 كفاكِ لوزاً

 

هكذا قال لي أخي الصغير، وكم ألهمتني هذه العبارة التي قالها على سبيل المزاح.
 
كيف أكتفي من اللوز وقد صار عنواناً لمسكن حروفي، والطريق المؤدي إليّ.
 
صار اللوز مرتبطاً باسمي وزهره مستنداً على أغصان حكاياتي.
 
دعني أنثر اللوز في عناوين الجمال، وأجعل له حزباً لمن أراد الانتماء إلى نيسان، لمن أراد أن يكون بطلاً أو أحد الأدوار في مسرحيته.
 
هل تحب أن تكون الزهر؟ أم الغصن؟ أم الجذر؟ أم تحب أن تمثل دور اللوز المثمر؟
 
أم ترغب أن تعيش دور التائه الذي يبحث عن أسرار اللوز، وعن ذلك الصندوق المخبأ في جوف الشجرة.
 
ما لم يقله اللوز قد يقوله في إشارات خفيّة، في الأطياف التي يرسلها على أجنحة الكلمات، وفي الحروف المرسلة عبر بريد الروح.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد