الذكرى الــ68 للنكبة العربية الكبرى بفلسطين
الخامس عشر من أيار من هذا العام تمر الذكرى الــ68 للنكبة العربية بفلسطين المحتلة وقيام السرطاني الصهيوني المسمى زورا بإسرائيل في قلب الأمة العربية فلسطين ، وتشريد أكثر من ثمانية مليون مواطن عربي فلسطيني في بقاع العالم بين نازحين ولاجئين .
ومنذ قيام هذا الكيان المصطنع لم تعرف المنطقة وفي قلبها الوطن العربي الأمن والاستقرار حيث الحروب المستمرة والعدوان الغاشم والدائم ، وهذا بوش جورج الصغير يعلن بصراحة عام 2002م ، وهو يعد العدة لأجل العدوان على العراق واحتلاله وبهدف كسب تأييد الصهاينة يقول بصريح العبارة للتلفزيون المكسيكي (بأن كل حروبنا في الشرق الأوسط كانت لأجل مصلحة حلفائنا مشيرا للكيان الصهيوني ).
ورغم الدعم والتأييد من الغرب الامبريالي وعلى رأسه الولايات المتحدة وقبلها بريطانيا وفرنسا إلا أن هذا الكيان وبحكم حقائق الجغرافيا والتاريخ لن يبقى طويلا وليس له مستقبلا ، حيث لا يزال يعاني من ولادة غير طبيعية حيث تكوينه شيء لم يحدث على مدار التاريخ الإنساني ، ولأول مرة يولد كيان غريب في منطقة معادية لوجوده وبأمر من الخارج ويكون نواة هذا الكيان الجيش وهذا ألأمر سابقة في التاريخ ولا يزال هذا الكيان هشا رغم كل مظاهر قوته حتى النووية وإزالته ونهاية وجوده حتمية تاريخية حتى بحكم تناقضاته الداخلية ولا شك بذلك.
ومن منطلق كما أسلفنا حقائق التاريخ والجغرافيا وحتى ليس نحن من يقل ذلك أيضا ولكن الكثير من المفكرين الصهاينة يتوقعون تلك النهاية الحتمية لهذا الكيان السرطاني .
اليوم ورغم 68 عاما على النكبة العربية الكبرى بفلسطين التي هي عنوان كل ما مرت به أمتنا من تغيرات وثورات ومؤامرات وحتى اغتيالات سياسية ، ولا يزال شعبنا العربي بفلسطين وخارجها رغم سقوط قيادته أو من كانت قيادته تحت أوهام السلام وما تسميه بقرارها الاستراتيجي بالتفاوض وليس غير ذلك ، بعد أن أسقطت من خيارها للأسف مشروع المقاومة وناهيك عن تخاذل الأشقاء وحتى تآمر بعضهم ، ولكن شعبنا لا يزال يقاوم منذ أكثر من قرن من الزمان ، الاستعمار البريطاني ولقيطه الكيان الصهيوني ، ولا يكاد يمر يوما بفلسطين المحتلة بدون شهداء في سبيل تحرير الأرض والإنسان وضرب هذا الشعب المثل الأعلى بالتمسك بحقوقه التاريخية رغم كل المؤامرات والدسائس على أرضه ووطنه وحقه بإقامة دولته على كامل ترابه الوطني الطهور ، وكلما اعتقد العدو الصهيوني وأعوانه بأن هذا الشعب هزم أو استسلم بحكم خنوع قيادته يخترع لنا مقاومة جديدة من الكلاشنكوف وصولا للحجر وليس أخيرا السكين وما بينهم وما سيأتي بعدهم .
إن شعبنا العربي بفلسطين بفطرته السليمة أدرك أن العدو الصهيوني لا يريد إلا الهيمنة والسيطرة وما السلام الذي يطرحه إلا لفظيا ولخداع العالم وبترتيب مع الصهيونية العالمية بواشنطن وغيرها ، فان السلام الحقيقي هو في الأصل يتنافى مع الوجود الصهيوني نفسه وليس نحن من يقول ذلك ، ولكن ها هو ديفيد بن غوريون المؤسس الفعلي لدولة الكيان الغاصب يقول عندما سئل لماذا ترفضون إقامة الشق الثاني من قرار التقسيم لفلسطين بين العرب والصهاينة ، ورغم أن الصهاينة حصلوا بموجب ذلك القرار الظالم الذي يحمل الرقم (181) على نسبة 56% من فلسطين التاريخية إلا أن الكيان الصهيوني وهو خليط من كل المجتمعات بما في ذلك العربية لا يقبل ذلك حيث قال بن غوريون ( أن كيانه لا يستطيع أن يتوحد بلا عدو خارجي يوحد كل تناقضاته الاجتماعية ) ناهيك عن الآخرين من القادة الصهاينة وصولا للتافه نتنياهو .
لذلك نؤكد ما هو حقائق التاريخ والجغرافيا أن فلسطين رقم واحد لا يقبل القسمة على اثنين وشعبنا وصموده في الداخل والخارج المتمسك بحق العودة يصفع أعراب كامب ديفيد وتوابعه في أوسلو ووادي عربه ويثبت للدنيا يوميا بالدم والتضحيات أن الحق لن يصبح باطلا وأن الصهاينة عابرون وليس مستقرون كغيرهم من موجات الاستعمار التي مرت بوطننا وأمتنا ، وأن يوم الخلاص لن يكون بعيدا وهناك الكثير من الأدلة يعرفها كل متابع أن هذا الكيان لا مستقبل له .
المجد والخلود لكل شهداء الأمة بفلسطين التي لن تكون إلا لأهلها وشعبها وجزءا حبيبا غاليا من سوريا التاريخية فهي عربية ولن تكون غير ذلك ولا نامت أعين الجبناء .
بوتين يقترح محادثات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول
قضية الأسد الجائع تثير الجدل في محكمة طنطا
الروابدة يهنئ الهيئة الإدارية الجديدة لديوان أبناء الشمال
هل سيشهد الطقس انفراجة خلال الأيام القادمة
عجلون .. 265 ألف دينار لإضافة غرف صفية بمدرسة الوهادنة
ذهبيتان للأردن في البطولة العالمية لرفع الأثقال البارالمبية
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
حزمة قرارات لضبط إنفاق الجامعات الرسمية .. وثيقة وتفاصيل
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
الحكومة تُلغي قرار التعليم العالي بشأن التأمين الصحي لموظفي الجامعات