ما لم يقله اللوز في نيسان 15

ما لم يقله اللوز في نيسان 15

18-05-2016 11:45 PM

 في ليلة من ليالي نيسان الباردة، أكتب بجرحي ومداد دمي، أناول الورق شراباً من شراييني عسى يزهر اللوز بين عينيك، عسى يستعيد وجه قلبي ألقه، وأستردّ عمراً من الفرح تركته يتحرك مع عجلة لا تدور، لكني فقدتُ كنه الزمان والمكان، لم أعد أفهم سوى كنه اللوز المرسوم هناك، سبحان من أبدعه! 

 

أبى الجرح والدمع إلا أن يشاركني لوزية اليوم، فهل ستنتهي مسرحية الكبرياء؟ لتبدأ الأطياف تمثل حكايات الفصول التي لا تنتهي.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد