أكاليل النصر والفخار لشهداء الحق

أكاليل النصر والفخار لشهداء الحق

08-06-2016 01:04 PM

إنجاز كبير لدائرة المخابرات العامة وفرسانها "فرسان الحق" كما عودتنا دائما، بالقبض على القاتل الجبان منفذ الهجوم الارهابي على مكتب دائرة المخابرات في البقعة، خلال ساعات قليلة وهو انجاز تعجز عنه الكثير من الأجهزة الأمنية في دول العالم. 
 
وهذا الارهابي القاتل، وإن أوجعنا وأدمى قلوبنا بفقد ثلة من خيرة شبابنا وحُماتنا، فقد جدد ثقتنا وتلاحمنا مع رجال دائرتنا وفرسانها البواسل الذين يصلون الليل بالنهار ويتركون أهلهم وأبناءهم لننعم بالأمن والأمان في ربوع وطننا الحبيب الذي نذود عنه بالمهج والارواح.
 
وجاء أختيار الارهابي القاتل تنفيذ عمله الارهابي بحق الرجال الأطهار الصائمين في مكتب المخابرات العامة في البقعة صبيحة أول أيام الشهر المبارك ليؤكد أن الارهاب لا دين له ولا وطن وان الارهابيين ديدنهم الغدر والطعن في الظهر لجبنهم وخستهم وعدم قدرتهم على مواجهة نشامى الوطن وأجهزته الأمنية وجيشه المصطفوي. 
 
لقد أوقفت الدائرة منذ تأسيسها مخططات ومحاولات ارهابية لا تحصى للعبث بأمن الاردن واستقراره، وجاء رد فرسان الحق بالقبض على منفذ العملية الارهابية الأخيرة بوقت قياسي جدا، ليردع كل صاحب نوايا شريرة بالعبث بأمن وطننا الغالي فرجالنا في دائرة المخابرات سيبقون شوكة في خاصرة كل صاحب فكر ارهابي متطرف ومخطط شرير وسيقضون مضاجع الارهابين اينما كانوا.
 
ويتعلم كل من يلتحق بدائرة المخابرات العامة، العمل بصمت و"نكران الذات" فحين  يشارك أي من إخواننا وأبنائنا من فرسان الحق بالكشف عن مخطط إرهابي أو مجرمين ارهابيين يريدون شرا بالوطن، قد نعلم عن الفعل ولكننا لا نعلم عن "البطل" الذي أحبط أو شارك في إحباط هذا العمل الارهابي أو ذاك، كما قد لا نعلم ايضا عن كشف العديد من المحاولات الاجرامية التي يحاول خفافيش الظلام إقترافها بحق الوطن، فأبطال مخابراتنا العامة يعملون بصمت بعيدا عن الاعلام ولا يظهرون في الصور الا كشهداء يروون بدمائهم الزكية ثرى الوطن الطهور.
 
وسيبقى أردننا الحبيب بعزم أجهزته الأمنية وأبنائه وبناته الشرفاء والغيارى على كل ذره من ذرات ترابنا الوطني قادرين على دحر خفافيش الظلام وتعزيز الانتماء والولاء ليبقى وطننا قويا عصيا على كل الارهابيين الجبناء.
 
وستبقى دائرة المخابرات العامة وفرسانها "فرسان الحق" سيفا مسلطا على رقاب أعداء الوطن.
 
أكاليل الغار والنصر لشهداء رمضان، شهداء الحق، من دائرة الحق الذين استشهدوا صياما، وتحية حب وتقدير لآباء وأمهات شهدائنا البررة، فقد أنجبوا الرجال الرجال وعلموهم كيف يكون حب الوطن وقدموهم مشاريع شهادة في سبيله.. والخزي والعار للقتلة والارهابيين. 
 
قُبلة عز وفخار لكل فرد من أفراد فرسان مخابراتنا العامة وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية كافة.. حماكم الله حُماتنا.. وحمى الله الوطن والقائد والشعب.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد