طالبا العظمة
العام 1999 نشر فلاديمير بوتين وثيقة من خمسة آلاف كلمة بعنوان «روسيا على عتبة الألفية الجديدة» على موقع الحكومة الروسية. خلاصتها: «على روسيا أن تستعيد موقعها التاريخي كقوة عظمى». خلاصة حملة الرئيس الأميركي الجديد شعار مشابه: أميركا دولة عظيمة من جديد.
كيف يمكن أن يسعى كل من الصديقين المتلاقيين في أمور عدة، إلى عظمة دولته؟ لقد خرج الاتحاد السوفياتي من الحرب الباردة الطويلة، مقصوص الأجنحة مثل الإمبراطورية العثمانية غداة الحرب الأولى، وخرجت منه الجمهوريات التي كانت تصنع منه أكبر قوة آسيوية، كما خرجت من كتلته دول أوروبا الشرقية التي جعلت منه قوة كونية ما بين أوروبا وآسيا.
لكن بوتين حلم بأن يعيد القوة ولو من دون العناصر السابقة. ويستند حلمه بالدرجة الأولى إلى صد النفوذ الأميركي من حوله، وتحجيم التوسع الأوروبي في اتجاه روسيا، مرة عن طريق الحلف الأطلسي، ومرة عن طريق الوحدة الأوروبية.
وها هو زعيم الدولة الكبرى في الأطلسي يقول إن الحلف أداة قديمة لم يعد لها قيمة. وهذا كلام كان يردده الجنرال ديغول باستمرار لأسباب أخرى تمامًا، لا يعرفها ترامب، والأرجح أنه لا يعرف قائلها. كل قضية الحلف الأطلسي، كما شرحها ترامب، مصاري، بفلوس، بدولارات. الطابق الأول والطابق الأربعون ومصاريف المصاعد والكهرباء.
لكن الحلف الأطلسي منذ العام 1949 هو مسألة وجود الغرب في وجه الشرق. وقد أقام السوفيات في مواجهته حلف فرصوفيا، لكنه انتهى بانتهاء موسكو السوفياتية. وبعدها دعا الأطلسيون للانضمام إلى المجلس المشترك للحلف، سيما أن دولا مثل بولندا والمجر وتشيكيا دعيت إلى عضوية كاملة. وأكثر من ذلك، فإنه بعد فتح أبواب الوحدة الأوروبية أمام الشرقيين السابقين، أصبحت أوروبا على بعد مائة ميل من سان بطرسبورغ، مدينة المجد الروسي القديم، ومدينة القيصر الحديث، وعاصمة شبابه.
يقول نيوت غنغريتش، أحد أقرب الجمهوريين إلى ترامب، في حديث إلى «دير شبيغل» إن الرئيس الجديد بدأ في الأشهر الأخيرة يحسّن معرفته جدًا بأحوال العالم وسياساته. يقابله داهية من دهاة السياسة العالمية، يحكم روسيا مرة بصفته الرئيس المنتخب، ومرة بصفته رئيس الوزراء المنتخب. وفي الحالتين، لديه بديل مناوب هو السيد ديمتري ميدفيديف، الذي لا تغيير في سلطته وصلاحياته، هنا، وهناك، وهنالك. ولعله استعار الفكرة من منصب نائب الرئيس الأميركي. وهو موقع لم يعد على أصحابه، معظم الأوقات، بأكثر من اللقب وما ينص عليه.
*نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"
ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا
النضال الوطني الفلسطيني – ما أشبه اليوم بالأمس
كلية إربد الجامعية تنظم إفطارا خيريا للأيتام
اللواء المتقاعد رياض سليمان الدلابيح في ذمة الله
وزارة الاقتصاد الرقمي:سائقون بتطبيقات نقل أصحاب سوابق جرمية
حجب 24 تطبيقا ذكيا غير مرخص في الأردن
زواج أشهر توأم ملتصق في العالم .. صور
النائب أبو يحيى:حكومة الخصاونة تقمع النواب
لواء غولاني ينسحب من غزة ويتجه إلى حدود لبنان
انطلاق فعاليات رمضانيات في عمان
مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب
سترات واقية جديدة لخبراء إزالة الألغام
زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
جنوب إفريقيا:استبدال المنتجات الإسرائيلية بالأردنية
الأردن يرحب بإصدار العدل الدولية تدابير احترازية جديدة بشأن غزة
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب