حاسة الشم .. عنصر فعال لتشخيص وعلاج الشلل الرعاش
وأوضحت الدكتورة سيلكه نوبر ، من قسم الجينات الطبية في جامعة توبينجين بألمانيا أن البحث الذي أعده فريقها يمكن أن يسهم في تطور طرق علاج المراحل المبكرة للمرض.
وقررت الدكتورة نوبر وزملاؤها من ألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة دراسة الفئران المعدلة وراثيا والتي بها مستويات مرتفعة من بروتين "ألفا سينوكلين" البشري ، وهو بروتين يعرف أنه حاسم في تطور مرض باركنسون. ويمكن أن يتم إخماد تكون بروتين "الفا-سينوكلين" في هذه الحيوانات من خلال حقنها بمضاد حيوي ، ما يسمح للعلماء بدراسة إمكانية عكس التغييرات المتعلقة بعلم الأمراض العصبية.
ونقل موقع "ساينس ديلي" الالكتروني عن نوبر قولها " يظهر ألفا سينوكلين بصورة أساسية في الفئران في شكل التهاب عصبي في منطقة " البصيلة الشمية " ... لذا يتوقع أن يكتشف تغييرات في أسلوب الشم في هذه الحيوانات. وبما أن أحد الأعراض المبكرة للمرض المصابين بمرض باركنسون هو حدوث تراجع في حاسة الشم ، فإننا نشعر أن هذه الفئران ربما تحاكي المراحل الأولية من المرض" .
يذكر أن مرض باركنسون هو اضطراب تنكسي للجهاز العصبي المركزي الذي يؤثر على التحكم في المهارات الحركية والكلام والحالة العاطفية والمشكلات السلوكية والوظائف المعرفية. ويتسم المرض بحدوث تصلب في العضلات ورعشة وبطء في الحركة أو فقدات الحركة البدنية. ولا يوجد علاج للحالات المزمنة والمتقدمة في الوقت الحالي.
وأجرى العلماء اختبارات لحاسة الشم في الفئران المعدلة وراثيا من خلال تحليل سلوكها عند تعريضها لرائحة جديدة ، فعلى سبيل المثال تم تعريض الفئران الذكور لرائحة الفئران الإناث. ثم بعد ذلك فحصوا نشاط الانتقال العصبي في مناطق مختلفة من المخ ووجدوا حدوث خلل في في تنظيم الدوبامين.
ويقول الباحثون إنه من المهم تطوير بعض الاختبارات المعيارية لاختبار وظيفة الشم.
وقالت نوبر " لا نعلم ما إذا كانت العقاقير الموجودة حاليا والمستخدمة حاليا في مرحلة متأخرة من مرض باركنسون يمكن أن تكون فعالة في المراحل الأولية للمرض ، لكن أن يكون لدينا مؤشر حيوي سيمكننا من محاولة تطوير استراتيجيات علاجية مختلفة" .
وأضافت تقول "استنادا لما نعرفه الآن ، فإن التعريف السريري لتشخيص مرض الشلل الرعاش " باركنسون " لا يجب أن يعتمد فقط على تشخيص الأعراض الحركية.. سيكون من المفيد اختبار القدرة على اكتشاف حاسة الشم والتعلم.. وحتى لو أننا لم نستطع الحفاظ على الهياكل الشمية والوظيفية ، فإنه سيمكننا من تشخيص المرض في مرحلة متقدمة وسيساعدنا أيضا في تطوير استراتيجيات علاج لوقف أو ربما لعكس عملية المرض الكامنة في مرض باركنسون" .
وأنهت الدكتورة نوبر دراستها قائلة " نعتقد أن القيام بتحليلات وظيفية تصويرية مفصلة بصورة متوازية مع الدراسات السلوكية في نموذج الفئران يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاج فعال في مرحلة ما قبل الدراسات السريرية والذي يمكن أن يستخدم لوقف التحلل العصبي الدوباميني " الخاص بالناقلات العصبية " قبل وقوعه في المرضى المصابين بمرض باركنسون من البشر" .
"وكالات"
إعلان هام من إدارة المنطقة الحرة سحاب .. أسماء
بلينكن يصل إلى السعودية ضمن جولته بالشرق الأوسط
عشرات الشّهداء بقصف الاحتلال المكثف على رفح
هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟
الجيش الأمريكي يعلن إسقاط مُسيّرات فوق البحر الأحمر
أملًا بتجاوز التّصنم في المكان
زخات مطريّة .. واستمرار حالة عدم الاستقرار الجويّ .. تفاصيل الطقس
مدعوون لمقابلة شخصية بمجلس الخدمات المشتركة الشوبك
تجارة الأردن تحذر من العروض الوهمية على المواد الغذائية
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية
شك بسلوك زوجته وفتش هاتفها والنتيجة ..