انتفاضة الضفة الغربية

mainThumb

15-12-2018 12:04 PM

أبدع الفلسطينيون في غزة بمقاومة الاحتلال الصهيوني الغاصب لبلادهم ، فمن إطلاق الصواريخ ، وحفر الأنفاق للهجوم على المستوطنات القريبة ، إلى مسيرات العودة المتواصلة وما صاحبها من فنون جهادية لا تزال مستمرة .
 
بينما تشتعل المقاومة في غزة كانت الضفة الغربية تعيش اسوأ حالات المضايقة على المقاومة من طرف الصهاينة ومن طرف سلطة أوسلوا التي تطارد المقاومين وتسلمهم للصهاينة تنفيذاً للتنسيق الأمني " المقدس " حسب رأي كهنتهم ، فطفح الكيل بأهل الضفة فرأوا أن لا بد من انتفاضة في وجه العدو الصهيوني وعملائه الذين يكممون افواه الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال  .     
 
قام المجاهد البطل أشرف نعالوة بالهجوم البطولي على المستوطنة الصهيونية الصناعية " بركان " في منطقة نابلس فقتل مستوطنين صهيونيين وجرح ثلاثة ، واختفى ثم طاردته القوات الصهيونية حتى استشهد وهو يقاتل .
 
ثم قام المجاهد البطل صالح البرغوثي بهجوم مسلح على مستوطنة "عوفر" بمنطقة رام الله فأصاب 11 مستوطناً صهيونيا ، وطارده اليهود حتى استشهد
 
لم يكد الصهاينة يفرحون بقتل المجاهدين  ( أشرف وصالح ) حتى انقض عليهم مجاهد آخر في رام الله فقتل اثنين وأصاب آخرين واختفى ،وهاجم مجاهد آخر  جندياً صهيونيا بحجر قرب رام الله وتركه يعاني من موت سريري ثم اختفى .
 
وامس الجمعة 14 / 12خرجت مظاهرات شعبية في نابلس والخليل تطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني ودعم المقاومة ، فما كان من أزلام أوسلو إلا أن قمعوهم بوحشية وضربوا النساء ، وأسالوا دماء الرجال وحطموا ممتلكاتهم ، واعتقلوا الكثيرين ، ونسأل الله أن لا يسلموهم للعدو الصهيوني .
 
لقد بدأ المارد الفلسطيني في الضفة بالتململ ولن ينتهي به الحال إلا بكنس عملاء اوسلوا وإلقائهم في مزابل التاريخ ، وتحرير أرضه ومقدساته إن شاء الله .  
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد