كورونا تكشف عوراتنا
لا زلت ممن يؤمنون أن فيروس كورونا هو سياسي أكثر من أي شيء آخر ، رغم كل ما قيل ويقال عن عالميته وضحاياه التي طالت كل العالم تقريبا .
فيروس كورونا تم بفعل فاعل ثم خرج عن السيطرة وإذا الدولة التي أنتجته هي من أكبر ضحاياه ، وإذا الصين التي في طريقها لسيادة العالم المستهدفة تصبح هي الدولة الأولى في العالم التي تسيطر على هذا الوباء .
لكن هذا الفيروس اللعين أثبت لكل العنصريين من دعاة العزلة والظلام في العالم أننا على هذا الكوكب سواء شئنا أم أبينا أصبحنا قرية واحدة رغم ما بيننا من محيطات وبحار وأنهار واختلاف حتى الليل والنهار ، ولكن مصلحتنا وأمننا واحد على هذا الكوكب فهذا الفيروس الذي بدأ في مقاطعة صينية وصل لكل العالم وما كشفه هذا الفيروس اللعين من عيوبنا ومشاكلنا تجعلنا نشعر بالخطر الذي يحدق بنا من انسفنا أول .
نعم الأمن الاجتماعي الدولي الذي نحن جزء منه هو أمن واحد فكيف يشعر العالم بالأمن إذا كانت الدولة الأعظم في العالم حتى هذه اللحظة يقف على رأسها معتوه اسمه ترامب ويقودها التطرف اليميني بكل أشكاله ومسمياته .
ونحن هنا في هذا الوطن الصغير من العالم ورغم بعض الايجابيات والإدارة الجيدة للحكومة إلا أن هناك على الجانب الآخر الكثير من العيوب التي لم تحسمها الحكومة رغم كل ما ادعته من جدية ولا سيما وقف الاستغلال ومحاربته من ذوي النفوس المريضة تجار وصيادلة وهي المحلات التي لم يشملها الحظر والإغلاق بشكل كامل .
فهل يعقل أسعار أبسط المواد الأساسية الوقائية تصل إلى أسعار خيالية والحكومة إذا كانت تمن علينا بأنها حددت أسعار بعض السلع ولكن على أرض الواقع هناك سلع أخرى كثيرة أساسية لم يشملها قرارات الرحمة الحكومية ، كما أن هذه الأزمة أثبتت لنا أن وجود وزارة للتموين ومراقبة الأسعار أهم من وزارة الخارجية والداخلية معا ، فهي الوحيدة التي تهم الشعب ومصالحه أما قرار الحكومة بتحديد الأسعار فهو جزء من قرارات الدفاع المؤقتة .
ونحن بحاجة إلى قرارات حاسمة لحماية الشعب من جشع هؤلاء التجار التي لم تصحوا ضمائرهم من الجشع حتى في وجود أزمة إنسانية أممية كهذه التي نعيشها .
نعم أن لفيروس كورونا فوائد رغم كثر الضحايا عالميا وضرب الاقتصاد لكل دول العالم ، ولكنه كشف لنا الغطاء عن الكثير من العيوب في السياسات التي تحتاج لإعادة تأهيل وطرح من جديد كما كشف هذا الفيروس اللعين مدى تخبط الدولة وعدم جاهزيتها لأي كارثة من الكوارث الطبيعية التي قد تحدث لا سمح الله .
بقي أن أقول هل نستوعب دروس هذا الفيروس جيدا أو نبقى نكرر نفس الأخطاء وكأن التاريخ الإنساني لا يكرر نفسه إلا في وطننا .
نعم علينا مكافحة الكارونات السياسية قبل هذا الفيروس اللعين فهذا أول الدروس والعبر فهل نستوعب ذلك ، ولا عزاء للصامتين .
الإعلام النيابية تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
درجات الحرارة في المدن الأردنية الثلاثاء
إدخال رنين مغناطيسي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية
اللواء الحنيطي يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية
توقعات ببدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026
تعقيدات الهُويَّة وأنثروبولوجيا إسلام الخارج
تعقيدات الهُويَّة وأنثروبولوجيا إسلام الخارج
وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون
السفارة الأردنية في الرباط تنشر فيديو نادرا للحسين ومحمد الخامس .. شاهد
وزارة الثقافة تحتفل بإطلاق منصة تراثي
الجامعة الأردنيّة بالمركز الرابع في تصنيف الجامعات العربيّة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية