سيناريوهات كورونا ..
يعيش العالم ظرفا استثنائيا بكل معنى الكلمة، فكل شيء متعطل!!! والمستقبل قاتم!!! فحالة الغموض Uncertainty التام هي المسيطرة على الموقف تماما، وبالتالي الصعوبة البالغة بالتنبؤ بما سيحدث في المسقبل! الامر الذي وضع جميع حكومات العالم على المحك، فماذا سيحدث غداً؟ وماذا علينا ان نفعل؟ فهل نستطيع ان نسبق الزمن ونذهب الى الحدث او ابعد منه والعودة بخط الزمن ورصد الاحداث؟ وفي كلا الاحوال لا بد من التعامل مع الحدث، فالانتشار السريع للفيروس وضع الجميع امام واقع مؤلم نظرا لتداعياته وما ينتج عنه من اثار سلبية اثرت على جميع القطاعات والتي من اهمها القطاع الاقتصادي نظرا لانعاكاساته على باقي القطاعات.
نظرا لاهميته القطاع الاقتصادي بدات الحكومة بتخفيف إجراءات الإغلاق، وسيتبعها اجراءات اخرى في بداية الشهر المقبل، على أن تبدأ العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجياً، اضافة الى تقديم حزمة من برامج الحماية الاجتماعية للفئات التي لا تتقاضى رواتب، وهذا يمثل سيناريو الواقع الحالي والتعامل معه كردة فعل مسبقة بفترة قليلة قائمة على قرئة المؤشرات الحالية.
لكن ماذا عن المستقبل البعيد ولا نبعد كثير فقط لنهاية السنة الحالية، ما هو السيناريو التمثيلي الامثل لذلك؟ للتعامل مع ازمة كورونا والتي وصفت بالجائحة، وعندما نتكلم عن سيناريوهات المستقبل فإننا نقصد بها ذلك الوصف التمثيلي لأبعاد المستقبل الممكنة، بدءاً من الوضع الراهن، وبلوغاً إلى نقطة محددة في المستقبل وبالتالي وضع استراتيجيات للاستجابة لكل سيناريو.
عند الحديث عن فيروس كورونا او (كوفيد 1999) في الاردن نستطيع القول انه قد وصل الى ذروته بدليل التراجع الواضع في اعداد حالات الاصابة، وبدئ الحكومة بالحديث عن رفع حضر التجول عن بعض المناطق ابتداءا من العقبة والتي لم يسجل ولله الحمد اية اصابة. كل يسوق لبروز السيناريو الافضل والمرغوب.
لكن ماذا لو انعكست الصروة وانقلب المشهد راس على عقب؟ هنا يظهر السيناريو الاسوأ والمتضمن استمرار الفيروس او عودته مجددا بخصائص جديدة وزيادة عدد الاصابات، فماذا نحن فاعلون؟
عليه، لا بد من الاستعداد لمثل هذا السيناريو والانطلاق من المساحة العمياء Blind Spot متعددة الاحتمالات وبالتالي السيناريوهات ما يعني زيادة في الصعوبة، الامر الذي يتطلب المزيد من التعاون على الصعد كافة، فداخل السيناريوهات الواحد تتواجد العديد من المحركات والمتغيرات ذات التأثير المحتمل على الدولة وقطاعتها كاملة مما يفتح أفاق التصور أمام واضعي السيناريو لاستعراض جميع الاحتمالات، بما يسمح بالمفاضلة بينها في غياب التحيزات والأحكام المسبقة. وهنا تكمن أهمية السيناريوهات في أنها تمكن المعنيين من التمرن وإجراء البروفات على عدد من الأحداث المستقبلية الممكنة والتي تخص كورونا.
Emai:ikhlouf@yahoo.com
العوضي يوضح حقيقة عودته الى ياسمين عبدالعزيز
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة
دراسة : النوم الجيد يخفض خطر الوفاة
تأملات قرآنيّة في ضوء السابع من أكتوبر
نحو مؤتمر للحوار الوطني الشبابي
بفعل الرياح .. سقوط سقف مستودع بإربد
أبل تعتذر رسميًا بسبب اعلان عن جهاز iPad Pro
فوز أربيلا على أيلة ببطولة الأردن لكرة السلة
أمريكا والجنائية الدولية: أعذرَ مَنْ أنذر!
جنوب أفريقيا تطلب من العدل الدولية إجراءات إضافية ضد الاحتلال
منافسات مثيرة في اليوم الثاني لبطولة الأردن للجولف
توضيح حول رفع أسعار البطاقات الخلوية
مواطنون ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب تسديدها .. أسماء
أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام
الأردن:3 آلاف و253 قضية إتاوات وقصّة أخطر 3 بلطجية .. تفاصيل
أسماء .. مئات المدعوين لإجراء مقابلات لوظيفة معلم
خط شحن بحري جديد بين إسرائيل ودولة عربية
هام من التربية لأولياء الأمور .. تفاصيل
توضيح أمني بشأن تسجيل صوتي لسيدة أثار الهلع بالمجتمع
الضمان:تقسيط الرسوم الجامعية لأبناء المتقاعدين
أمطار الخير تعود إلى المملكة .. تفاصيل الطقس
وقف ضخ المياه عن هذه المناطق لمدة 48 ساعة
هام .. للأردنيين المقيمين في الخبر السعودية