قصة المثل القائل .. المتعوس متعوس لو علقوا برقبته فانوس
السوسنة - لم يبقي العرب موقفًا إلا قالوا عنه مثل توارث عبر الأجيال ، باختلاف المصدر ؛ هناك قصص للأمثال الشعبية بزغت عنه ، ولم تتواجد الأمثال بشكل عبثي وغير مدروس ، بل كانت عن تجربة واضحة ، ومتكررة أيضًا ، وقد تضمنت الأمثال القيم مثل تلك التي تعبر عن موقف حياتي اجتماعي مثل الأمثال الكبيرة التي تتناول الحكام أو المرأة أو العلاقات الطبقية ، والأخلاق . وتتضمن الأمثال أيضًا وصفًا للحال ، مثل قولنا : " يا طول مشيك في البراري حافي" و"صراف أعمى وكيسه مخزوق ". والملاحظات الإنسانية العامة مثل : "المقروص يخاف من جرة الحبل" و "شو صبَّرك على المر غير اللي أمرّ منه" و "اللي في القدر بتطلعه المغرفة"، "المبلول ما بخاف رشق المطر" .
والتعابير العامة والتشبيهات مثل : "بيسرق الكحل من العين" و "واحد حامل دقنه والثاني تعبان فيه " . والتجربة السياسية التي تركت أثرًا واضحًا على الشعوب العربية مثل قولهم : "ما بيجي من الغرب إشي بيسر القلب" و"هذا خازوق انكليزي" و "سياسة فلان إنجليزية".
أما عن وصف قلة الحظ قال العرب : "المتعوس متعوس ولو علقوا في رقبته فانوس" ولهذا المثل قصة تداولتها كتب التاريخ ، وقيل مثله : " الي ما له حظ لا يتعب ولا يشقى " و " اجت الحزينة تفرح ما لقت الها مطرح " . قصة المثل : تعود القصة إلى أخوين أحدهما غني والآخر فقير ، كان الأخ الغني يتخلى عن أخيه الفقير ولا يساعده في أمور الدنيا مما يعرضه دائمًا الى الإنتقاد من الناس ، فحدث أحد المقربين من الأخ الغني عما يقوله الناس عنه ، فرد الأخ الغني على صديقه بأنه يحاول مساعدة أخيه ، لكنه لا يقبل المساعدة ، وحتى أنه عجز عن توصيل المساعدة لأخيه بطرق غير مباشرة ، لكن صديقه لم يصدق ما قاله ، حينها قرر الأخ الغني أن يثبت صحة قوله ، فأعطى لصديقه مالًا ، وطلب منه أن يلقيه في طريق أخيه الفقير - المتعوس - .
أتى المتعوس الى أخيه مغمض العينين ولم يرَ المال الملقى على الأرض ، فتفاجئ الرجلان – الغني وصديقه – وقالا له : ما بك تغمض عينك ؟ فأجاب المتعوس بأنه راهن نفسه في هذا اليوم أن يمشي الى بيت أخيه مغمض العينين . نظر الصديقان الى بعضهما وقال الصديق المثل المشهور :"المتعوس متعوس ولو علقوا برقبته فانوس". المصدر : كتاب الأمثال العامية – أحمد تيمور باشا .
وزيرة التنمية تبحث التعاون الاجتماعي مع السفيرة الهولندية
أوبن أيه آي تعالج مشكلة في ChatGPT أزعجت المستخدمين
نتنياهو يجدد رفض إقامة الدولة الفلسطينية قبل تصويت غزة
بدر الشعيبي يحتفل بزواجه الثالث
الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر مقذوف قادم من سوريا
وزارة النقل: ضرورة العمل الشمولي للحد من حوادث السير
مايا دياب تدافع عن دينا الشربيني ضد حملة التشويه
الاحتلال يسرق 17000 قطعة أثرية من قصر الباشا بغزة
تصدير 600 طن أفوكادو فلسطيني لأسواق خارجية
إطلاق التشغيل التجريبي للحافلات الكهربائية ضمن الباص السريع
الفايز يلتقي رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن
وفاة غامضة لسياح في فندق بإسطنبول
تقدم نوعي بإنجازات هيئة النزاهة ومكافحة الفساد
ما هو غاز الأمونيا وما مخاطره الصحية
تعيينات جديدة في وزارة التربية والتعليم - اسماء
مي عز الدين تعلن زواجها وتفاجئ الجمهور
قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين .. وصمة عار في جبين الإنسانية
وصفة الدجاج بالعسل والثوم والحامض
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية في الأمانة .. أسماء
حماية المجتمع الأردني بالأرقام ..
معدل التضخم سيبقى عند مستواه ..
أول حالة طلاق في الأردن بسبب حفل هيفاء وهبي
ارتفاع أسعار الذهب محلياً في التسعيرة الثانية اليوم
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. أسماء
وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي