من يتحمل المسؤولية هذه المرة؟!
أردت الكتابة عن صدمتنا بقصة سائق الخناصري، فوجدت أني قلت ما أريد قوله في قصة سائق الشاحنة السابق التي حدثت قبل أيام، ولكن المسؤولية هذه المرأة مسؤولية الحكومة بالدرجة الأولى؛ لأنها لم تفد من التجربة السابقة، فجاءت النتائج سلبية، وما أقوله هنا هو لسان حال كثير من الأردنيين، لكن مش شغلك يا مواطن فما عليك إلا ان تدفع ضرائب، وتلتزم بالحجر، وإلا رايح تدفع كمان...
نعم، لقد صدمنا خبر الإصابات الكثيرة الجديدة بفيروس كورونا لسائق شاحنة دخل عبر الحدود البرية بعد أن وقّع على تعهد بالحجر الطوعي لمدة 14 يوماً، إلا أنه لم يلتزم؛ مما يعني أن مدة حظر الأردنيين في منازلهم غير متناهية، وأن المعركة مع اللاوعي طويلة كما هي مع الكورونا.
يلحظ المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي أن أسئلة مهمة طرحت منها: كيف تم السماح لسائقي الشاحنات بالدخول مباشره، واختلاطهم بالناس؟ وهل أسرة هؤلاء لا تنتقل لهم العدوى حتى يُسمح له بالحجر المنزلي، لماذا أهملت الجهات المعنية سائقي الشاحنات ولم يطبق عليهم ما طُبق على غيرهم ممن دخلوا عن طريق المطار؟!
هذا السائق كغيره من السائقين جاء من الخارج، فمر على الجمرك، ومن ثم مر على نقاط تفتيش، وتخليص، وتامين، وتسليم، وتنزيل، وتحميل، فخالط الموظفين هناك، وربما خالط أناسا أثناء الطريق، وأيضا اختلط بأهله وجيرانه، وسكان عمارته، وهؤلاء جميعا خالطوا غيرهم…الخ
تقع مسؤولية دخول سائقي الشاحنات الحدود، وأخذ عينة منهم لكشف الفيروس، وإلزامهم بالحجر الصحي، على عاتق الجهات الصحية والرقابية المسؤولة عن أمن الحدود، فلماذا تتساهل هذه الجهات معهم؟ علما أنه يتوجب التعامل معهم كما في المطارات، وبنفس الإجراءات الصحية والوقائية.
إذا كان لا بد من عمل سائقي الشاحنات لاستدامة الحياة، فيجب إحضار شهادة خلو من الكورونا موثقة حسب الأصول، وتجهيز مكان لهم على الحدود للحجر المدة الكافية، وإلا، فإننا نكون كما جاء في القرآن الكريم(كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ) قال ابن كثير في تفسير الآية الكريمة : هذه امرأة خرقاء كانت بمكة ، كلما غزلت شيئا نقضته بعد إبرامه .
أما أولئك الذين ينكثون عهدهم بعدم تطبيق الحجر الذاتي _ رغم عدم ثقتي بجدواه_ فعليهم أن يتعرضوا لعقوبة لا تقل عن عقوبة مخترق الحظر، بل أضعاف ذلك؛ لأن مخالفته أكبر بكثير، فهو باستهتاره ينقل المرض لغيره، ويكلف الدولة بحكومتها ورجال أمنها وجيشها وكوادرها الطبية مزيدا من الجهد ومزيدا من المصروفات الطبية، وتأخيرا في رفع الحجر عن المملكة؛ مما يزيد من الخسائر الاقتصادية، فالتهاون يصيب الوطن أولا، ويزيد الألم للأسر التي ليس لهم دخل شهري ثابت، ويعطل المصالح العامة للدولة، إضافة إلى الشعور بالإحباط عند ملايين الأردنيين الملتزمين بالحظر، وعدم الخروج من البيت إلا للضرورة وعلى الأقدام، وتباعد اجتماعي، وبعضم لم ير أهله منذ أكثر من شهر، وبالتالي لا بد من عقوبة رادعة.
ما حصل في إربد وغيرها مؤلم وغير مقبول، وحال الناس يقول: ما فائدة التزامي، إن التردد والتباطؤ في اتخاذ القرارات الصارمة خلال الأوبئة يقتل الجهود التي بذلت كما قال د الهياحنة المختص في هذا المجال، وقرارات التصويب يجب أن تتخذ بسرعة.
رئيس الوزراء يشارك بافتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض
العمل تؤكد أهمية الالتزام بمعايير وشروط السلامة والصحة المهنية
الاحتلال الإسرائيلي: سنعلق العملية في رفح لهذا السبب
البيطار: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية
ولي العهد: كل عام ورفيقة العمر رجوة بألف خير
رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها بالمعتقل .. شاهد
استقرار أسعار الذهب محلياً الأحد
استثمارات أموال الضمان الربعية تتجاوز 15 مليار دينار
انتفاضة طُلابية تعكس صرخة الجيل الجديد
تجارة عمان: مكافحة آفة المخدرات واجب وطني
بدء امتحانات الشامل العملية الإثنين
الاحتلال يقتحم عددًا من مدن وبلدات الضفة الغربية
لليوم العاشر .. استمرار المظاهرات في الجامعات الأميركيّة
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل