ومضات كورونية (5)
شهود عيان على كورونا
عودة إلى كورونا؛ والتي أرى أنها كانت فعالية، أكثر من كونها جائحة، في كل مسرحيات العالم يكون هناك جزء من الحقيقة؛ يقول الطبيب الإيطالي البارز "ألبرتو زانغريلو" مدير مستشفى سان رفائيل في ميلانو؛ متحدثاً إلى محطة (RAI) التلفزيونية الإيطالية: أنه يعتبر أن فيروس كورونا المستجد بدأ يفقد قوَّتَهُ، ويصبح أقل فتكا، وأن الفيروس لم يعد موجوداً سريرياً في إيطاليا اعتباراً من يوم الأحد (30/5/2020)، ويمكنني التوقيع على هذا الكلام.
وإذا نظرنا إلى ما يجري في العالم من حولنا، يتبين لنا حقيقة أن كورنا كانت خدعة كبرى؛ فلننظر مثلاً إلى الجموع الاحتجاجية المتلاحمة التي تسير في أمريكا كالموج العرم، بعد قتل الرجل الأسود (جورج فلويد) بدم بارد من قبل رجال الشرطة البيض. هذه الجموع سوف تتسبب بكوارث عالمية، وفي تفشي الكورونا من جديد بشكل لا يمكن السيطرة عليه. كما أننا جميعاً نرى ترامب نفسه، وحراسه وقوات الشرطة، لا يرتدون كمامات ولا قفازات. فيروس كورونا نفسه شاهد آخر؛ فقد إلى عشرة الآف ميل خارج ووهان الصينية، ولكنه لم يعرف طريق بكين عاصمة الصين، نعم إن كورونا خدعة، وليس بدعة في عالم الفيروسات.
درب السد ما رد يا كورونا
ثمة دورة طبيعية للأوبئة، تظهر فيها بقوة ثم تبدأ بالتراجع والانحسار، هذا ما يقوله علماء أوبئة، وأطباء، وخبراء في الهندسة الوراثية ممن قاموا باستقراء تاريخ الأوبئة في العالم، وأكدوا أن دورة الحياة الطبيعية، وانتشار جميع الأوبئة والفيروسات تكون تقريباً من ثلاثة إلى ستة أشهر، تصبح بعدها ضعيفة بحيث يستطيع أغلبية السكان التعايش معها. ومن ذلك نقول إن فيروس كورونا سيبقى مستوطنا للعالم كما هي الأنفلونزا، ونصبح نحن بني البشر أكثر مناعة لها، لأن الفيروس يضعف جداً عند انتقاله من مريض إلى آخر، وهم يؤكدون أن المرض سينتهي، أو تنحسر خطورته وحدته إلى درجة كبيرة في غضون ثلاثة شهور، وربما قبل اكتشاف لقاح مناسب.
تبعات كورونا
من هنا نستطيع القول بكل ثقة أن هالة كورونا قد تم تضخيمها لخداع الناس وإرهابهم، لتحقيق غايات في أنفس المهولين لحجمها؛ وما فيروس كورونا الذي ينتشر الآن في معظم دول العالم، وينشر الذعر فيها، إلا حلقة من مسلسل طويل لانتشار الأوبئة والفيروسات عبر التاريخ، فيروس، وأن بيئتنا مليئة بها ولكن يمكن التغلب عليها والتعايش معها، وكأنهم يقولون لنا: كما تعايشتم مع كورونا في كل مناحي الحياة؛ يجب أن تتعايشوا مع دولة الكيان الغاصب، ذاك الوباء الأقل فتكاً في الناس، لمدة أطول.
خلاصة القول: إن العواقب الوخيمة، والنتائج الأقسى لحدوث الجوائح، وانتشار الفيروسات الأوبئة تتجسد فيما سيحصل بعدها من مجاعات، وانهيارات اقتصادية، تعقب كل اضمحلال وزوال للوباء، فلتذهب يا كورونا إلى الجحيم دون رجعة لا رد الله غيبتك.
ختاماً
أرجو الله أن لا يكون من توابع كورونا في المجتمع، انتشار عبارات " انتخبونا "، إذ إن عواقبها التي نستقرئها من الواقع تقول أنها ستكون أشد فتكا بنا من وباء كورونا!!!، وإنه يسعدني أن أنهي لعلمكم بأن عنوان مقالاتي القادمة سيكون (شذراتي عجلونية).
أستاذ مشارك في الصحافة والنشر الإلكتروني
E-mail:dralialqudah2@gmail.com
حفل إشهار وتوقيع رواية رقّة جريمة لـ إندراوس
دعما لغزة .. مظاهرات في 56 مدينة مغربية
الأمم المتحدة تصدر قرارًا بقضايا تورط موظفي الأونروا بهجوم 7 أكتوبر
نصائح لتجنّب الإصابة بالألزهايمر
مريم الجندي ترد على منتقديها في العتاولة
إعلان نتائج سباق ألتراماراثون البحر الميت
فوز الوحدات على شباب الأردن في دوري المحترفين
10 إصابات أغلبهم أطفال بحادث تصادم مركبتين بجرش
وزيرة الثقافة تفتتح حفل مؤتمر تيدكس الشميساني
استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة
موعد بطولة المملكة للرياضات الإلكترونية
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن