النكسة كربلاء .. دعاة ثقافة الهزيمة
وتمر الذكرى الــ53 على نكسة الخامس من حزيران يونيو 1967 م ، وكالعادة تكثر نعيق الغربان المشئومة من دعاة ثقافة الهزيمة كتبة البترودولار ، فهم لا يعرفوا من تاريخ الزعيم جمال عبد الناصر إلا نكسة الخامس من حزيران يونيو .
ولكن طرد الاستعمار من المنطقة وملاحقته في القارات الثلاثة لا يعنيهم لأنهم ببساطة صنائع وكلاء الاستعمار الذي غادر بعد أن أوجد وكلاء له من كتبة ومثقفين والأهم من ذلك أنظمة تابعة تمول وتملك المال والإعلام فهم الوكلاء عن الاصلاء أي عن الاستعمار وذيوله .
ولا شك أن نكسة حزيران كانت ضربة موجعة للمشروع القومي الذي قادته مصر الناصرية في خمسينات وستينات القرن الماضي ، ولكن هل كانت النكسة نهاية التاريخ والغريب بأمر هؤلاء الكتبة عندما تذكرهم بأن الشعب المصري ومن خلفه الشعب العربي كان أكثر وعيا بالمؤامرة وأبعادها وخرج يطالب بإعادة جمال عبد الناصر وحده بعد قرار التنحي الشهير دون القيادة العسكرية وعلى رأسها المشير عبد الحكيم عامر رحمة الله عليه ، يكون جوابهم بأن الاتحاد الاشتراكي ( الذي عجز عن حماية رجاله فيما بعد ) هو من اخرج الناس في مصر وإذا قلت لهم عن الشعب العربي في كل الأقطار العربية الأخرى الذي خرج بما في ذلك من الأنظمة التي تعادي الثورة الناصرية.
أي جيش وقيادة سياسية يؤخذوا على غرة غدرا ثم ينهضوا ويعاد بناء الجيش ويخوض حرب الاستنزاف ثلاثة أعوام التي أنهكت العدو باعتراف قادته ثم ينفذ ما أعده الزعيم جمال عبد الناصر قبل رحيله من قرارا العبور العظيم ؟
يكون الجواب لا غيره نكسة حزيران التي أصبحت كربلاء إعراب التآمر بهدف كما أسلفت زرع ثقافة الهزيمة والتشكيك بالأمة ورمز نهضتها جمال عبد الناصر خاصة بعد رحيله والهدف المشروع القومي .
نكسة حزيران يونيو لم تكن في حقيقتها إلا خسارة معركة وليست نهاية حرب وهذا ما تعرضت له كل الأمم والشعوب والأمة التي حافظت على قوة إرادتها وآمنت بالمقاومة كنهج حياة عادت وانتصرت وكتبت تاريخها من جديد .
هكذا كانت حتى دول عظمى روسيا أمام ألمانيا وأمريكا أمام بريطانيا وفرنسا أمام ألمانيا وحتى ألمانيا وايطاليا أنفسهم أمام الحلفاء فكيف أصبحوا اليوم .
فلماذا نحن ألأمة الوحيدة التي أريد لها أن تكرس بها ثقافة الهزيمة وكأنها نهاية التاريخ ، للأسف حتى من المحسوبين عليها كمثقفين .
إن التركيز على النكسة الأليمة والنفخ بها رغم العدو لم ينتصر بعدها في معركة ، لم يأتي من فراغ انظروا وطيلة الخمسين عاما الأخيرة كم عدد الأعمال الفنية في المسرح والسينما والتلفزيون والإعلام الذي وجد لتكريس ثقافة الهزيمة والتشكيك بأعظم انجازات ثورة 23 يوليو المجيدة عام 1952م، بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر .
ما نريد قوله لمثقفي البرودولار ماذا فعلتم أنتم ومشغليكم من أجل تصحيح المسار وجمال عبد الناصر في ذمة الله منذ نصف قرن وماذا فعلتم بعده غير اللطم والعويل واستحداث كربلاء في القرن العشرون والواحد والعشرون .
وتبقى النكسة خسارة معركة في حرب الوجود الطويلة مع العدو الصهيوني رغم أنوف الخونة والعملاء ومن وراء ورائهم .
ولا عزاء للصامتين .
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط