شيخ المشايخ
قبل قيام الدولة المدنية في العصر الحديث كان يتولى قيادة زمام الامور في التجمعات السكانية شيوخ العشائر الذين كانوا يتصفون بالحكمة والصدق والكرم والشهامة والعدالة والانسانية ، وكان الناس تلجأ اليهم للتقاضي في الخصومات وفي حاجاتهم، وكان العرف العشائري بحكم القانون ويلتزم به الناس دون تردد او معارضة ، ومع قيام الدول في العصر الحديث تقاسم الشيوخ مع الدولة في ادارة ملف العلاقات بين ألناس، وتتفاوت هذه النسب تبعا للموقع الجغرافي، فقلت نسبة هذه الادوار في المدن إلى الحد الأدنى وفي المقابل تعاظم دور الحكومات، وترتفع نسبة ادوار الشيوخ في الارياف والبوادي، ولكن الغريب انها عادت من بوابة أخرى فكان الشيخ سابقا يعيش وسط العشيرة، ولايتكبر عليهم ويخدمهم وليس بالضرورة ان يكون بأكثرهم مالا وكان شعاره ما جاد به المقنع الكندي في قصيدته،، المعنونة ب،، يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ قومي،، *لهم جل مالي إن تتابع لي غنى * وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا. * وإني لعبد الضيف ما دام ثاويا * وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا* ولما تبدلت الاحوال ظهرت طبقة جديدة من الشيوخ المصطنعة، احترفت التمثيل وبمساعدة اطراف لها مصلحة في توظيفهم خدمة لها، فانعكست الاية فلم يعودوا كما وصفهم الكندي وبعضهم نصب نفسه شيخا بتكلفة لا تتجاوز ثمن عباءة، ولما تكاثروا وخاصة في عشيرة او منطقة واحدة بعد ان تحسنت احوالهم المادية ، فكان لا بد من فك الارتباط في المسميات، فخرج بعضهم بمسمى شيخ المشايخ تجنبا للتزاحم في المجالس والدواوين، وفي ضوء غياب نفود الدولة وضعفه وخاصة في مناطق النزاعات في المنطقة العربية عادت المشايخ بالظهور خدمة للغزاة، وفي دول كانت شعاراتها قومية ويفترض انها تجاوزت مرحلة ما قبل الدولة، ومن المؤسف انه حتى في فلسطين التي تعاني من الاحتلال لعقود طويلة لا زال البعض يتمسك او يطلق على نفسه شيخ او شيخ المشايخ، علما بانه لا يستطيع ان يمر من حاجز للصهاينة تقف مجندة وحيدة على حراسته، وعندما يعود إلى منطقته لف العباءة بطريقة توحي بالوجاة الزائفة، وقد يوقع الفتنه بين اهله ويوشي بهم ، ويا ليتهم سمعوا ما قاله الكندي::
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم * وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا * وإن قطعوا مني الأواصر ضلة ** وصلت لهم مني المحبة والودا*ولا أحمل الحقد القديم عليهم * وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا*
انفجار قوي جراء هجوم إسرائيلي بالمسيرات على حقل غاز بإيران
مجلس نقابة الصحفيين يشيد بتغطية الإعلام للصراعات الإقليمية
العتوم يزور المصابين جراء سقوط جسم طائر على منزلهم
طائرة نتنياهو متوقفة بأثينا .. وإسرائيل تطلب من إيران وقف ضرباتها
أندية المحترفين تبدأ تحضيراتها للموسم الكروي الجديد
قفزة بأسعار النفط بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
وزير الطاقة يتابع كفاءة الشبكة الكهربائية
ضربات مرتقبة بين إسرائيل وإيران مساء اليوم
نادي الحسين إربد يتعاقد مع مدرب جديد
مجزرة إسرائيلية جديدة بحق طالبي المساعدات في غزة
الملك: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيكون له تبعات سلبية
الاتحاد النسائي وجمعية زينة البوادي يحتفلان بعيد الاستقلال والجلوس الملكي
السفارة الأردنية في بغداد تخصص أرقامًا للطوارئ .. تفاصيل
مهرجان جرش يعلن تفاصيل دورته 39 في مؤتمر صحفي الإثنين المقبل
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
وزير الأوقاف يوضح واقعة: خذ تكسي وروح
وفد برلماني أردني يشارك بمؤتمر العمل الدولي بجنيف