اضافة ال التعريف
نتيجة لعوامل سياسية واقتصادية واجتماعية انحسرت الشعوب ضمن حدود جغرافية قد تكون مبررة لعوامل ذاتية وموضوعية، وقد تكون اصطناعية لتفتيت الشعوب رغم قوة مبررات وحدتها، كما حصل مع الامة العربية في العصر الحديث، حيث انشطرت إلى دويلات ومشخيات وكنتونات، حتى في الدولة القطرية.
وجرت محاولة جادة للوحدة ورسم الخارطة من جديد، ولكنها باءت بالفشل، وبقيت معظم الشعوب العربية تحن إلى الوحدة وتحلم بها، وتعبر عن ذلك بالأدب والشعر والمسرح والفنون والغناء، ولكن مع مرور الوقت وتشكل الكيانات والجيوش ونشوب الحروب والصراعات الداخلية بحجج (الطائفية، المذهبية والعرقية وغيرها ) .
وهذه كانت ولا زالت صناعة واختراع النخب السياسية والاقتصادية رغم محاولة اسقاطها على الاستعمار وهي من صنع ايديهم ، وفي الاونة الاخيرة انتقل الصراع بين أبناء الشعب الواحد جراء التقوقع القطري المقيت، وباشكال متعددة منها لدوافع اقتصادية او سياسية واجتماعية طبقية، على اعتبار ان التباين في الدخول شكل حاجزا وكيانات بين الجيران والشعوب، واصبحت الانانية الاقتصادية عنوانا للمرحلة، ومع تداعيات الصراع الدائم مع العدو الصهيوني وتشريد الشعب الفلسطيني في بقاع الارض واصبح مطاردا في لقمة عيشه وحرمانه في مناطق عدة من التعبير عن ذاته بشكل فردي او جماعي.
وفي بعض البلدان يعيشون في تجمعات تشبه الجيتو في العصور الوسطى، ومحرومين من ابسط الحقوق الانسانية مما حدا ببعضهم البحث عن جنسية اجنبية تحميه من اذلال الحدود وخاصة في الاقطار العربية، ومنهم من تلاعب في اسم عائلته لتتشابه مع بعض العشائر في منطقة أخرى، ومع ذلك لم تقبل بهم بعض العشائر باللجوء اليهم واطلقت عليهم مصطلحات خاصة بهم مثل (اللفوفة) وغيرها، رغم تشابه بعض اسماء العشائر لكن بعضهم رفض ان يقبل بهم واحيانا بالاتجاهين .
وهناك من له اصول فلسطينية قديمة وهاجر إلى مناطق أخرى خارج فلسطين التاريخية بحثا عن الكلأ والماء وعوامل أخرى قبيل قيام الكيان الصهيوني، ويحاول التخلص من هذا الإرث بارجاع اصوله إلى هجرات العرب العاربة والمستعربة من اليمن والجزيرة العربية، وغيرها قبل الالاف من السنين ، وهناك قبائل عربية تفخر بان لها جذور وفروع في فلسطين وتتشابه في اسماء عشائرها وتصر علي التواصل بهم .
وهذا من الاهمية بمكان لتأكيد بان فلسطين أرض يسكنها شعب عربي اصيل منذ فجر التاريخ ويدحض ما تدعيه الصهيونية بانها ارض بلا شعب ، وبعضهم تنكر لاصله خوفا او طمعا في مغنمة او منصب زائل، ومنهم من غير زيه ولهجته هروبا من التمييز والملاحقة، ومنهم من اسس شركات ومؤسسات اقتصادية ناجحة واصبح احد اذرع الانظمة الحاكمة في الدولة التي يعيش فيها مثل جمهوريات الموز في امريكا الوسطى ونسي او تناسى قضيته الاساسية .
ومع ذلك فكل هؤلاء لا يشكلون سوى نسبة ضئيلة جدا من الشعب الفلسطيني ، وفي المقابل تجد الغالبية العظمى لا زالت تحمل مفتاح البيت في فلسطين كعنوان لحق العودة، وهناك الكثير من العرب الشرفاء ينسب نفسه إلى فلسطين وخاصة في بلاد الاغتراب ويفخر بذلك ، ويشكل الشعب العربي الذي بقي صامدا على ارضه في فلسطين التاريخية راس حربة للدفاع عن الامة العربية من السرطان الصهيوني، رغم محاولة العديد من الأنظمة في العالم الضغط عليه وخنقه ودفعة إلى الاستسلام للتخلص من تبعات القضية، والتي هي في الأساس قضية جميع من يؤمن بالعدالة والحرية في العالم .
وستبقى الشعوب العربية تعتبر القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأولى، وهذه تشكل قلقا لبعض الانظمة، وما تسمعونه او تشاهدوه من اصوات لافراد يغردون خارج السرب لا يمثلون الا انفسهم .
واكاد اجزم ان المشروع الصهيوني قد انحسر داخل الاسوار والجدر العازلة مع الاحتقان السياسي في الكيان الصهيوني، رغم التشاؤم الذي يغلف المشهد السياسي في العالم وروح الانهزام والسوداوية في منطقتنا ، ولكن القادم باذن الله افضل والخير في الامة إلى يوم الدين وان غدا لناظره قريب،،
وزارة التربية تعلن 706 مخالفات وعقوبات في التوجيهي
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. السبت
هجوم على كنيس يهودي في أستراليا
رصد جسم غامض يثير الجدل: هل يمر عبر نظامنا الشمسي زائر ذكي
راكب هندي يثير الذعر على متن طائرة أمريكية بمحاولة خنق راكب آخر
ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأردن السبت
تحذير أمريكي خطير: بيض ملوث بالسالمونيلا يهدد الصحة العامة
لجنتان لدى الاحتلال تحددان أولويات الإفراج عن المحتجزين في غزة
ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن الأسبوع المقبل
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة السبت
لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المدرج الروماني يحتضن حفلاً احتفاءً بالأعياد الوطنية
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل