التنمية البشرية
سألني صديقي الذي أصبح مديراً فنيا في احدى اكبر شركات البلد و ربما الاكثر ربحية على الاطلاق، سألني "ماذا استلمت؟" يسألني عن المنصب الذي وصلت اليه، فأخبرته بأني "استلمت نفسي".
ماذا استطيع ان اصف نفسي في منظور التنمية البشرية. محور الأسباب في تخلف منصبي مثل أناس آخرين كُثُر ليست شخصية و لا حتى موضوعية إنها ثقافة مجتمع سائدة من الواسطة و المحسوبية.
فقد اخذت دورة في ادارة الجودة آيزو ٩٠٠١ و حصلت في امتحان الدورة الماراثوني الذي يصحح في بريطانيا، حصلت على ١٠٠% و قال لي المدرّب بأنه ولأول مرة يعطي شخصا علامته في الامتحان و نتيجة الامتحان تعطى ناجح راسب.
الذين رسبوا في الامتحان هم الآن مراقبو عمال في موقع المسؤولية وربما مسؤولين عني شخصيا.
في الاردن الواسطة و المحسوبية لا تعترف بالجاذبية الارضية سوى الى القبور. كثير من الناس لديهم شغف التنمية البشرية (تطوير الذات) و أخذ الدورات فيها.
طبعا التجارب الشخصية والمخزون المعرفي لدى الفرد المحاضِر هما محور الوعظ و الارشاد و الدروس و المحاضرات في دورات التنمية البشرية. معظمها دورات لتنمية القدرات و المهارات و اطلاق الكامن فينا و لكن هل يكفي، اللت و العجن و اللعي في اقناع المتدربين؟.
اسطورة هذا العصر هي الكاريزما، و اصحاب الكاريزما عندنا هم في معظمهم ناقلي الحكي. تفتح لهم الأبواب و المناصب والتلفونات. اذا ظن المتحدث و لا اقول المتكلم بأن له كاريزما مميزة فسيمطر جمهوره بما هب و دب و سيكون محور حديثه هو (لا شيء).
ما ينقص المواطن العربي كي يصبح له كاريزما و حضور هو الميكروفون و الكاميرا، و قد اجتمعا هذه الايام في التلفون. طبعا موضوع الحديث مهم و لكنه ليس بتلك الأهمية إذا ادعيت بأن لديك خفايا و اسرار عن أناس ليسوا موضوع حديث عادة أمام العامة.
لا يوجد مجال للحديث من داخل البلد فقد وضعوا قوانين مكافحة الفساد وبالمقابل وضعوا غرامات و عقوبات اغتيال الشخصية، هذا لمن لم يكن "أهله حاضري المسجد الحرام".
و بما أن الوثائق هي المعتمدة في اثبات او عدم اثبات الفساد و أصبحت هي المعيار الذي يُقلق أصحاب العطوفة و السعادة و المعالي و الدولة فقد أصدروا عقوبات من يسرب أوراق رسمية. يجب أن نترحم هذه الأيام على مثقفي الجرائد في الأيام الغابرة لأن المثقفين هذه الأيام أصبحوا مثقفو يوتيوب و فيسبوك. فعليا انها تصنيفات وضعت لكي ننسى الواقع الذي نعيشه، لخلق بطولات وهمية تريد وضعنا على المحك لكي ننسى ما ينقصنا.
اشتركت مرة كمدرب في برنامج ل(انجاز) و كان عنوانه "وجه وجهتك" كنت أحيانا لا أستطيع الحضور مع الطلاب بسبب الوقت و لكني في الأيام الأخرى كنت أضحي بإجازة يوم لكي احضر. كان بعض الطلبة يعطون احساسا بأنهم لا يستحقون الوقت الممنوح لهم و هم قلة قليلة. السبب الرئيسي لاشتراكي هو أني كنت أريد أن أصبح مدرب "تنمية بشرية" لأني رأيت أن (إنجاز) هي الخطوة الأولى في ذلك. و لكن تبخرت أحلام الربح السريع من الدورات و التدريب، اذ لم اتجاوز خطوة رقم واحد.
18 مليار دينار موجودات صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي
عائض القرني يثير جدلًا واسعًا بتصريح عن الموت
الصين تنفي إجراء تجارب للأسلحة النووية بعد اتهامات ترامب
الهيئة الخيرية الهاشمية توزع وجبات ساخنة في غزة
غضب واسع بعد جريمة مروّعة بحق طفلين في لبنان
هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة
إجراء أول عملية نوعية بالمنظار لإزالة حصوة كلى في مأدبا
إعلامي إماراتي يثير تفاعلاً واسعاً بتدوينة عن مصر
المناطق الحرة: تخليص 30 ألف مركبة خلال شهر
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول الاثنين
بديل للأرز أكثر فائدة للصحة .. تعرف عليه
شيرين رضا تنضم لمسلسل ياسمين عبد العزيز الرمضاني
الصين تطلق قمرا اصطناعيا جديدا للاستشعار عن بعد
اليرموك تختتم فعاليات جيبيار 2025 لطلبة جنوب شرق آسيا
سلطات الاحتلال تصدر قرارا باقتلاع أشجار من أراض غربي رام الله
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة




