الأردن .. والنسب الشريف
لعل بعض البشر ينتسبون إلى نسب شريف، يتصل بنبي أو ملك أو عالم أو قائد، وأرقى هذه الأنساب وأعظمها ما يتصل بنبي قد اختاره الله من بين خلقه ليكون حاملا لرسالة السماء، ولعل النسب إلى سيد الثقلين والعرب والعجم، محمد صلى الله عليه وسلم هو أنقى وأرقى وأعظم النسب.
وما يصدق هذا النسب ويحققه هو العمل، علاقة الإنسان بأخيه الإنسان؛ العدالة، المحبة، الإحسان، التسامح، ولعل الأردن تلك الواحة في وسط صحراء قاحلة، قد إخضرت وأثمرت وأينعت، بذلك النسب الشريف الهاشمي، ومدت أغصانها إلى ما حولها من أمة العرب، فأوت واحتضنت، وجمعت ولم تفرق.
بعد هذه العقود من العمر، ومن خلال واقع عايشته، كان الأردن وما يزال، مثالا يحتذى في العلاقة بين الحاكم والمحكوم، فقد ضرب أمثلة في التسامح والمحبة والعدالة، كأنها النجوم تتلألأ في وسط ظلام دامس يعم المحيط، وبماء واحد سقى الأشجار من مختلف المنابت والأصول، واحتضن إخوته وأواهم، ويده ما تزال ممدوة إلى كل محتاج وملهوف، وسر ذلك كله النسب الشريف الذي صدقه العمل.
ولا يجحد هذا إلا أعمى البصر والبصيرة، ففي وسط الطوفان من الفرقة والإقتتال بين أبناء الشعب الواحد في محيطنا العربي، والخوف الممتد بين الحاكم والمحكوم، يتربع الأردن على عرش وحدة الصف والجماعة والألفة والمحبة، فقد جمع أبناء الوطن الواحد من حضر وريف وبدو، من شمال ووسط وجنوب، وكان بلد الأنصار للأخوة العرب جميعا، العمق الاستراتيجي لفلسطين وقضيتها المركزية، للسوريين والعراقيين واليمنيين والليبين، للأخوة المسلمين من شيشان وشركس وبوسنيين وغيرهم، ممن عانوا ويلات الحروب، فلم يجدوا الأمن والأمان إلا بهذه الواحة الهاشمية.
نعم... إنها واحة الأمن والأمان في وسط صحراء قاحلة من الخوف والرعب والدمار والقتل والتهجير والفرقة والنزاع الطائفي والعرقي والحزبي البغيض.
ولعلنا عندما نعارض بعض سياسات الحكومات المتعاقبة، ونشير إلى بعض أخطائها هنا وهناك، فما الحكومات إلا مؤسسات لبناتها افراد الشعب بكل أطيافه المهنية والفنية والفكرية والإقليمية والعشائرية، نقف وإياهم حكومات وشعب وجنود وفرسان حق تحت ظل شجرة النسب الشريف، نعمل جاهدين معا على المحافظة على تلك الإنجازات الكبيرة، وذلك الصرح الشامخ في الوحدة والمحبة والألفة والتسامح والعطاء.
أطباء الأسنان: تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
إكمال مراجعات صندوق النقد يؤكد استمرار الدعم الدولي
الشرطة الأسترالية تعلن: منفذا هجوم بونداي أب وابنه
إصابة طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون
صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول 2025
معك يا النشمي ضمن الأكثر تداولاً على إكس بالأردن
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة


