تسطيح منحنى البلطجة و الزعرنة
هناك نوع من اللغة يمكن استخدامها بشكل رسمي مع أي موضوع و أنا استخدمت هنا تعبير (تسطيح منحنى) لأستعمله مع القضية التي أعالجها وهو تعبير دارج يمكن استخدامه في أشياء متعددة قد لا تتفق في الجوهر الموضوعي.
لا يمكن تسطيح قضية تتغلغل في ثنايا المجتمع و تدخل في ثنايا أمنه السلمي والمجتمعي بحصرها بأفراد قلة يتوزعون هنا و هناك في حين أن هذه قضية عامة وتمس مختلف جوانب و أفراد المجتمع.
الزعرنجية و البلطجية هم كنز العشيرة وبعد أن أصبحت بعض الأجهزة تستعين بهم في فض الاحتجاجات و الاعتصامات و المظاهرات أصبحت هذه الفئة هم كنز الدولة أيضا.
هؤلاء ومن يدعمونهم و يستعينون بهم ليس لديهم دين او مبدأ او اعراف او قيم او تقاليد اما عاداتهم فالجميع يعرفها. هؤلاء جميعا كمنظومة هم القادرون على تحويل كل بشاعة يمكن تصورها الى جرائم على أرض الواقع.
لو أن شخصا اوقفته محكمة امن الدولة على قضية ما لما تكلف احد من العشيرة على القيام بتكفيله اما اذا كانت القضية غير ذلك من القضايا الجرمية لأصبح من المعيب أن يبيت في التوقيف.
الزعرنة و البلطجة يمارسها حتى الموظفون العامون في مكاتبهم ووظائفهم عندما يمررون أشياء و يعيقون أخرى. أذكر عندما تخرجت بكالوريوس من احدى الجامعات الاردنية وجدت غرامة كتاب لم يُعَد الى المكتبة فقلت للموظفة انا اعدت هذا الكتاب و ذهبت الى رف الكتب واحضرته و اريتها اياه و لكن بحكم البلطجة و الزعرنة التي يتصرف بها موظفو بعض الجامعات الذين لا يردون على الهواتف احيانا اغتصبت هذه الموظفة حقي في الغاء الغرامة و دفَّعتني المكتبة غرامة الكتاب.
ثقافة الزعرنة والبلطجة والخاوة موجودة في المجتمع، باقية و تتمدد. مع كل انتخابات نيابية او بلدية او اجتماعات عشائرية.
الزعرنة و البلطجة و الخاوة و السلب و النهب تمارسه الحكومة على المواطنين مع كل حكومة جديدة تتشكل حيث يصفَّر العداد و يبدأ العد من جديد و بدون دروس تاريخية نهائيا و كأن التاريخ قد بدأ من جديد.
الدولة تتعامل معنا كعامل محل الدجاج عندما يخيِّر الزبون اي دجاجة يريد ثم يستقر رأي الزبون على دجاجة معينة فإنه يتابعها بنظره و يده حتى يلتقطها من جناحيها العيرة الذي لا يطير و يسلمها الى الذبح، نحن الدجاج و الزبون هو البنك الدولي و صندوق النقد الدولي بما يحمله من توصيات ملزمة وطلبات مجحفة.
وتمارس علينا الإملاءات بلطجة وزعرنة. حتى تتوقف هذه الظاهرة يجب النظر اليها بإعطائها الحجم و الجذور الاجتماعية الموجودة فيها وعليها. يجب محاربة جيوب الفقر و البطالة العاملين اللذين يغذيان الزعرنة و البلطجة ففي النهاية هؤلاء الأشخاص هم نتاج طبيعي لمجتمع مريض. ووفق المنظور العشائري و القبلي ومؤسسة الدولة فإن هذه الظاهرة لو لم تكن موجودة لأوجدت للحاجة الماسة إليها ففي النهاية لا يمكن لجميع أفراد القبيلة و جميع المواطنين أن يكونوا محترمين وكافيين خيرهم شرهم.
تنويه هام .. لسالكي الطريق الصحراوي الأحد
البلبيسي لمتلقي استرازينيكا: لا داعي للقلق من أي مضاعفات
فرنسا تعتقل طبيب فلسطيني وتمنعه من دخول أراضيها
الغذاء العالمي تحذر من تفشي المجاعة بجنوب غزة
الإعلام المصري: تقدم ملحوظ في مفاوضات التهدئة
خبير عسكري يدعو لتوخي الدقة حول مايتعلق بأخبار الهدنة
عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع
عمان الأهلية تشارك بالملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي
الكهرباء تفتتح مركزا لخدماتها في مجمع رغدان
سائق يقتحم بسيارته المؤيدين لفلسطين بجامعة أمريكية .. فيديو
الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها
وفد حماس ومدير CIA يصلان إلى القاهرة
استمرار تقديم طلبات التمريض في الأردن للعمل بألمانيا .. رابط
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة