فتك فيروس الكورونا كوفيد-19 في الناس أجمعين عقابا لهم وبفعل أيديهم
لقد إبتعد معظم الناس عن تعليمات (من أوامر ونواهي رب العالمين) التي انزلها في رسالاته السماوية وفي الدين الإسلامي خاتم الرسالات والأديان السماوية. كان أصحاب الرسالات السماوية السابقة من أهل الكتاب ملتزمين في تعليمات رسالاتهم السماوية اكثر بكثير من المسلمين.
ولكن مع مرور السنين وتطور وتقدم وتعقيدات متطلبات الحياة اخذ الناس يبتعدون عن ما تربوا ونشأوا عليه من التربية الدينية المحافظه والمطبقة لتعليمات رسالات السماء الساميه والإنسانية قليلا قليلآ حتى أصبحت بيوت العبادة فارغة من مرتاديها.
وأصبح هم معظم الناس إذا لم يكن جميعهم حب المال والنساء والشهوات والحصول عليها باي طريقة كانت سواء تتقبلها النفس السويه والإنسانية والمنطقية ام لا.
وأصبح الناس يتعاملون بالربا بكل أنواعه رغم ان الله قال (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (البقرة: 276))، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ، (فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (البقرة: 278 و 279)).
ورغم كل هذه التحذيرات من الله، لم يرتدع كثيرا من الناس بل تفننوا في التعامل في طرق الربا المختلفة.
علاوة على ذلك إرتكاب المعاصي وكبائر الذنوب المختلفة ومنها شرب الخمر والزنا عن طريق فتح بيوت الدعارة، والتجارة في النساء على مستوى العالم. مما أدى إلى إنتشار الأمراض الجنسية المختلفة وآخرها كان إنتشار مرض الإيدز القاتل والذي لم يكتشف علاج له.
ورغم ذلك لم يتعظ الكثير من الناس بل تمادوا في المعصية فسلط الله عليهم من لايخافه ولا يرحمهم فصنعوا وطوروا لهم فيروس الكورونا كوفيد-19 ونشروه بينهم في العالم وقتل الآلاف وأصيب وما زال يصاب به الملايين أيضا حتى وقتنا الحاضر وربما لسنين قادمه.
علاوة على ما لحق في العالم من تدمير في جميع نواحي حياتهم الصحية والمالية والتجارية والإقتصادية والإجتماعية والتعليمية... إلخ. علاوة على ظهور الخارجين على القانون في معظم دول العالم وفي أردننا الحبيب (المجرمين، والحرامية، والنصابين، والمحتالين، وأصحاب الأتاوات والخاوات... إلخ).
فنريد أن نذكر الناس أجمعين ببعض آيات الله ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الأنفال: 25))، (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (الروم: 41))٠ وهذا مايقوله الله بصريح العباره للناس أجمعين، ان كل ما يحصل مما ذكر من فساد في هذه الدنيا والعالم وما نزل من عقاب عليهم من الله كله مما كسبت ايديهم فهل يرجع الناس عن فعل ما كان سببا في نزول غضب وعذاب الله علينا حتى يرفع غضبه وعقابه عنا؟.
هل ستقبض فرنسا على بشار الأسد .. تفاصيل القرار
البرلمان العربي: العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة
فرق تفتيش على مركز تحفيظ القرآن بالكورة
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن
تطور لافت بالصفقة .. مهم من مسؤولي حماس
ترامب يستعد للتوقيع على مشروع قانون ضخم
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
الملك ينعم على الرائد تامر المعايطة بوسام الاستحقاق العسكري
توجه للإعلان عن صفقة غزة خلال لقاء نتنياهو وترامب الاثنين
منتخب كرة السلة للشباب يخسر أمام مالي
مهم بشأن آلية تسجيل الصف الأول والفئات المستثناة
سرايا القدس تستهدف نحو 40 جندياً وضابطاً في جيش الاحتلال
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل