إضطراب التعليم عن بعد

mainThumb

23-10-2020 08:30 PM

عندما بدأت أجراس الإنذار تدق للتحذير من إنتشار فيروس كورونا (COVID-19) ، وتأثرت جميع القطاعات ومنها قطاع التعليم ، تغيرت العملية التعليمية، وقامت أعداد الجامعات والمدارس بإلغاء جميع الفعاليات والإنشطة، وإتخذت إجراءات جديدة لحماية الطلاب والموظفين من الإصابة بهذا المرض .


وودّعنا المقاعد الدراسية والصفوف المدرسية وإنتقلنا من التعلم وجهاً لوجه الى التعليم عبر المنصات على الإنترنت ، رغم إنها ليست طريقة جديدة في بعض الجامعات حيث يحصل العديد من اعضاء هيئة التدريس على التدريب لإستخدام المنصات عبر الإنترنت ، ولكن مع ذلك هناك دائما احتمال ألا يتمكن بعض اعضاء هيئة التدريس غير المتمرسين بالتكنولوجيا من التأقلم وقدرتهم على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة .

علاوة على ذلك فإن بعض الطلاب واجهتهم مشكلة إنقطاع الإنترنت ونقص البنية التحتية ، كما ان بعض العائلات الفقيرة والمتواجدين في المناطق النائية لم يستطيعوا توفير مستلزمات العملية التعليمية كما أصبح الطلبة يواجهون صعوبة في الإختبارات من قبل المدرسين لضمان عدم - الغش - من الطلاب ، بعض الطلبة شعّروا بالظلم نتيجة لعدم حصولهم على المُعدل العادل .


أيضاً عدم إيفاء الشرح الكافي لبعض المواد وإهمال بعض المدرسين في إداء العملية التدريسية كما واجه طلاب المدارس خاصة طلاب الصفوف الأولى ظلم في تلقي التعليم عن بعد، حيث وجب أن يكون له أساليب تدريس خاصة يتلقاها الطالب في الصف المدرسي .


فالتعليم عن بعد يحتاج إلى تطوير أكبر وتسليط الضوء على ظروف الطالب وإمكانياتة ، وإعطاء دورات للمدرسين حول كيفية التعامل مع أدوات التعليم عن بعد والأساليب التدريسة المناسبة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد