أيغادرنا أكتوبر دون أثرٍ جميل؟
قبل عامين وفي مثل هذه الأيام كتبت مقالا بعنوان "هونا علينا يا أكتوبر"، كنت أناشد فيه هذا الشهر أن يخفف ما يحمله بين نسائمه من حنين، حيث تصحو فيه رائحة الشتاء كل صباح، ونتوق فيه للنوافذ الباردة، للأكواب الساخنة، للطرقات المبللة، للذة التراب الممزوج بقطرات المطر، لدقدقات البَرَد، لِحُلُمٍ بِكرة ثلجية نذيبها في وجه أحدهم، وأيضا إلى خرابيش نرسمها على ألواح من الزجاج المغطاة بالأبخرة المتكاثفة.
ولكن، ها هو أكتوبر قد شارف على الانتهاء، ولم يراودني هذا الحنين، ولم أشتم رائحة أي شيء، ولم تتوق نفسي لأي مشهد، وكأن ذاكرتي فارغة، بل وفارهة بذات الوقت بثقل حملها.
فما بالك يا أكتوبر لم توقظ في حنايانا أي مواطن ساكنة؟ أهي الظروف الراهنة التي فرضتها هذه الجائحة اللعينة من حالت بين أحلامنا وما من المفترض أن تحمله لنا معك؟ أم أن الخلل فينا نحن وقد مات بداخلنا كل شيء، أو أننا فقدنا الإحساس بلذة أي شيء.
فقد أصبحت وجهتنا كل صباح نحو قراءة ما تراكم علينا من أخبار خلال السويعات القليلة التي غفونا بها، وهي في تسارع مرعب، أشعر أنه لم يعد يفاجئنا شيء، بتنا نستقبل أي خبر مُفجع وكأنه خبر عادي، وأي خبر مُفرح كذلك أصبح خبرا عاديا، كلا النوعين في نسق واحد، وكأنه غير مبرر لنا أن نفرح لهذا أو نحزن لذاك.
وقد أَختصِرُها بأنها حالة من "اللامألوف" نعيشها هذه الأيام، حتى قهوة الصباح بات لها طقوس أخرى، ولم يعد لقطعة الحلوى بجانبها أي معنى، كل شيء تغيّر، حتى نحن تغيرنا مع أننا نردد عبارات ندعي من خلالها غير ذلك.
لا ترحل يا أكتوبر قبل أن تُصلح الحال، فَكُثُرٌ هم غيري من يُعوّلون عليك آمالا بأن تنفض غبار ما يجري عن كل أرجاء الكون، عن أرضه، وبحره، وسمائه، عن ما تقنصه أعيننا بحدتها، وما تحلله أدمغتنا بتفكيرها.
أرجوك، دعنا ندخل شقيقك الثاني بما يليق بعائلة تشرين، فتماما أنتما عائلة الحنين، ولن نقبل مروركما دون ذلك الأثر الجميل الذي تتركانه في ذاكرتنا دورة كاملة من العام.
الهيئة الخيرية ولجنة المناصرة توزّعان وجبات ساخنة في قطاع غزة
رئيس مجلس النواب ينعى النائب الأسبق موسى أبو سويلم
مقتل نائب سابق ونجله في مشاجرة شمال عمّان
الرئاسة اللبنانية تأسف لتصريحات براك المسيئة
السفير وليد عبيدات يقدم أوراق اعتماده مندوبًا دائمًا للأردن لدى الأمم المتحدة
9 مواقع في الأردن لتجميع النفايات الإلكترونية
البترا تستقبل 60 طفلا من مصابي السرطان من غزة
توصية لإنتاج أكياس قماشية بديلة للبلاستيك في مصنع محلي
فيلم يوثق شراكة أستراليا والثورة العربية الكبرى
القسام تبث مشاهد من كمين مركب استهدف جنودا إسرائيليين
الأردن يبدأ تطبيق الطرق المدفوعة نهاية 2025
المجتمع الأردني أكثر استهلاكًا منه ادخارًا
التربية تحدد مواعيد الدورات التكميلية لجيل 2008
ترفيع وإنهاء خدمات موظفين لاستحقاق التقاعد المبكر .. أسماء
إعلان نتائج التوجيهي جيل 2008 إلكترونيًا وورقيًا نهاية آب
آلية احتساب معدل التوجيهي جيل 2008
مهم بشأن موعد نتائج التوجيهي 2008
مدعوون للامتحان التنافسي في شركة حكومية .. أسماء
إعادة تفعيل رابط المكرمة الملكية ليوم واحد
تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى .. أسماء
غرامات على المخالفين لوضع الحواجز في عمّان
خدمة العلم تعزز الانتماء وتمكين الشباب الأردني
قرار بتركيب أنظمة خلايا شمسيَّة لـ1000 منزل .. تفاصيل
إربد تفتتح أكبر نزل بيئي في محمية اليرموك
تسهيلات جديدة لتسوية فواتير الكهرباء