مرحلة التوجيهي مع تفشي فايروس كورونا

mainThumb

13-11-2020 04:14 AM

التوجيهي  ليس مجرد امتحان بل هو المسيرة الأخيرة التي تم بناؤها على مدار 12 عام بناء معرفي سلوكي للتوجهه لبداية جديدة في الحياة الجامعية ، شارك بهِ العديد من الأطراف؛ كالأسرة  والمدرسة بإعداد منهج متبع لبناء شخصية الفرد وتطوير مهاراته وقدراته وزيادة الثروة المعرفية لدى مخزونه الفكري، وتوجيهه نحو بيئة تعليمة يُستفاد منها. 
 
"جائحة كورونا " التي غيرت مسار العالم كامل وأثرت في جميع نواحي الحياة وكان منها قطاع التعليم، ففي ظل انتشار الفايروس وزيادة أعداد الإصابات تم التوجهه للتعليم الالكتروني "التعلم عن بعد"  لجميع المراحل التعليمة الأمر الذي شكل صعوبة بين المدرس والطالب لكونه نمط تعليمي جديد. 
 
ارتبط بالذاكرة المجتمعية "التوجيهي ورهبته " أي أن أغلب الطلاب يشعرون بالخوف والقلق تجاه مرحلة التوجيهي معتبرين اجتياز امتحان الثانوية العامة تحديد في مصير مستقبلهم، إضافة إلى عبء  وجود فايروس كورونا؛ فما مصير طلاب التوجيهي في ظل الوضع الوبائي الذي نشهده! 
 
 
فأكبر تحدٍ يواجهونه الطلاب في ظل  الظروف التي فرضها الوباء هي إغلاق المدارس وإغلاق بعض المراكز التعليمة التي  يعتمدون عليها في  الحصص الإضافية وفهم المواد  الصعبة لديهم؛ فيعيش الطلبة حالة من  التخبط و التشتت في حين أصبح التعليم صعباً نوعا ما في المخاوف الكبيرة التي نمر بها. 
 
 
فإن قدرات الطلاب ومستوياتهم متفاوتة  وتختلف عن بعضها، فمنهم من يجد صعوبة في فهم المواد دون وجود تواصل مباشر مع المعلم، ومنهم من يحتاج تكرار المعلومة للتمكن من ترسيخها في عقله، ويجب التنويه أن ليس أغلب الطلبة قادرين على متابعة دورسهم وممارسة عملية التعلم عن بعد لعدم توفر لبعض الطلبة حزم إنترنت إضافية او أجهزه الكترونية. 
 
هل سيتم التساهل مع الطلاب من خلال شكل الاسئلة! وهل سوف تتكرر الاسئلة الموضوعية لطلبة هذا العام!
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد