قراءة في قصة الأستاذ منصورمحمد مذكور النباش
في أعماق أعماق تهامة قرية نسيها التاريخ والمؤرخون كما لو أنها انفصلت عن التاريخ والجغرافيا تدعى قرية النباش ولأنها متفردة بناسها وموقعها فبها تدور ألأحداث التي رصدها الكاتب الصحفي منصورمحمد مذكوروبدون مقدمات القصة تبدأ كالتالي لا أحد يستطيع أن يمنع المقدور قالت الأم بحزن هادىء ولكنكما تستطيعان ولا شك إنقاذ جثة والدكما قال الإبن الأصغر مقبول متسائلا نبيت ثلاث ليال متواصلة في مثل هذا الجوّ السيء لاحظ عبده وعيناه لا تستقران لا وهل نحن مؤهلان للصراع معه ؟؟ قالت الأم بثقة لا حدود لها مؤهلان بالطبع أين روح الثقة التي غرستها في قلبيكما ألم تفهما بعد ؟؟ صبر ثلاثة أيام ولا ذلّ العمر كلّه لو أن النباش لم يتعرض لوالدكما في الطريق ولو أنه لم يقل له احليلتي بك وبعيالك وبعيال عيالك لما نحن في هذا المأزق قال مقبول ألم يردّ عليه والدي ؟؟؟ قالت الأم لو أنه ردّ عليه وأغضبه لقال له النباش والله فلتّ مني ولكنه لم يردّ حتى أنّه ظلّ واقفا في مكانه كالتمثال لقد فوجىء تماما وليس في الإمكان تغيير المقدور قال مقبول للجار الذي انضم إليهم هل قابلته يا عم قال الجار يقولون بأن النباش بين الحيوان والآدمي ضخم الجثة يغطي الشعر جسمه بالكامل وظهره على شكل تابوت إذا وضع الجثة عليه فإنها تستقرّ ولا تتحرك يتحرّش بالناس فيناديهم بأسمائهم والويل لمن يجيبه فإنه يتحلّى به وبعياله وبعيال عياله ويستمر القاص بالسرد تنضم شمعة حبيبة عبده إليهما وكان الليل قد انتصف أوكاد فأضفت شمعة على ذلك المساء المخيف نكهة من نوع خاص ولو تناهى إلى سمع القرية بأن شمعة هنا لكثرت الأقاويل ومع هذا تعاهد عبده وشمعة على الوفاء ومرت لحظة صمت ثقيلة في حين كانت تسري رسائل شوق وودّ ولهفة وحنان من جسدها إلى جسده ومن جسده إلى جسدها ويستمر الأستاذ منصور بتسجيل أروع لحظات الحب والترقب والإنتظار وبدون سابق إنذاريظهر النباش أمامهم بغتة بقامته الفارعة وبمنكبيه العريضين وبشكله المرعب .. وقف شعر رؤوسهم رعبا هجم عبده وهجم مقبول وهجمت شمعة وعبثا حاول النباش أن يتخلص من مهاجميه وكان يصرخ طالبا الرحمة فسأل عبده في غضب : من أنت ؟ قال النباش أنا ما جئت لأنبش قبر أبيكم جئت لأقول لكم بأن النباش خرافة وليس له وجود وقد ألبسني الشيخ حماطي لباس غوريلا كان اصطادها جده منذ زمن بعيد في صباح اليوم التالي طلب عبده من الشيخ قطعة أرض لأخيه مقبول وقطعة أرض له ليقيم عليها عشّة له ولشمعة حين يتزوجان قال الشيخ حماطي بتأفف : هل تريد شيئا آخر قال عبده لا يا شيخنا الغالي في الوقت الحاضر اكتفيت ... ٍ
ولي العهد يلتقي رابطة مشجعي الأردن والسعودية
ولي العهد يوجّه رسالة دعم للنشامى عبر إنستغرام بعد التأهل لنهائي كأس العرب
ترامب يعلن الفينتانيل سلاح دمار شامل
الفيديوهات القصيرة .. تأثيرات عميقة على عقول الأطفال
حالة "الهيبناغوجيا" .. سر إبداع أغنية Yesterday واكتشافات علمية غيرت العالم
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون



