مَتَى سَنَكُونَ مُتَبَعُوْنَ وَلَسْنَا مُتَّبِعِيْنَ؟

mainThumb

16-08-2021 04:06 PM

أصبح للأمة الإسلامية والعربية أكثر من مائة عام وهم يُنَفِذُونَ برامج توضع لهم من قبل غيرهم من الأمم وتتعارض مع تعليمات دينهم الإسلامي وعاداتهم وتقاليدهم وحياتهم الإجتماعية العربية الأصيلة، قال الله (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (آل عمران: 110)).
هل نفهم من هذه الآيه ملخص واقعنا الحاضر كمسلمين أننا كُنَّا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، كُنَّا فعل ماضي ناقص ولن نعود كما كُنَّا؟. نتابع، ولو آمن أهل الكتاب من اليهود والمسيحيين لكان خيراً لهم في الآخرة (لأنهم في الدنيا مسيطرين) ولكن أكثرهم الفاسقون ومع ذلك فَضَّلَهُم الله علينا وأصبحنا مُتَّبِعِيْن لهم دون تفكير منذ أكثر من مائة عام وحتى وقتنا الحاضر. ولا ندري هل سيكون مصيرنا كما وصفنا الله في هاتين الآيتين (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ أُتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ إِتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَاب، وَقَالَ الَّذِينَ إِتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (البقرة: 166 و 167))؟.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد