اسلاميو "الاردنية" يدعون الى رفع وتيرة الاحتجاجات
دعا الاتجاه الإسلامي في الجامعة الأردنية الطلبة ،طلبة كافة الجامعات الأردنية إلى الخروج في مسيرات ومظاهرات واعتصامات للضغط على صانعي القرار بالإسراع في تنفيذ الإصلاحات الدستورية وحل مجلس النواب ومحاربة الفساد .
وقال الاتجاه في بيان وصل لـ"السوسنة" أنه لا بد من حراك ضاغط في كل جامعاتنا على الفساد وأهله، كائنا من كان، حتى يعلم الجميع أننا لن نصمت أمام هذا الواقع الذي سيقود الأردن لا قدر الله إلى ما لا تحمد عقباه.
وطالب البيان بالإسراع في حل مجلس النواب، وإجراء إصلاحات دستورية حقيقية تحترم إرادة الشعب، وتعزز الفصل بين سلطات الدولة، وتعطي القضاء استقلاله، وتخرج قانون انتخاب عادل يعزز التنافس السياسي والتمثيل العادل ويعطي صلاحيات أوسع لمجلس نواب منتخب انتخابا حرا وشريفا، وترفع من سوية عمله ".
وأكد البيان إن عدم السعي إلى تحقيق مجانية التعليم في جامعاتنا، والتغاضي عن الوضع العلمي والأكاديمي المتردي فيها، وعدم اعتماد مبدأ العدالة والمساواة الاجتماعية والأكاديمية في القبولات فيها، واستمرار نهج التدخل الأمني السافر في شؤونها حتى اللحظة، ومنع الطلبة من تأسيس اتحاد عام يرعى شؤونهم ويدافع عن حقوقهم رغم التغني بإعطاء الشباب دورا ومسؤولية وطنية، سيؤدي كل ذلك إلى زيادة في استمرار احتقان الشارع الطلابي، والضغط عليه لينفجر، وحينها لا ينفع الندم.
وتاليا نص البيان :
ثورة الشباب الجامعي ضد الفساد
يا جماهير طلبتنا الأعزاء،،
لأننا نحب الأردن ونحرص عليه، ولأنه يؤلمنا ما يعانيه وطننا الحبيب من أزمات ومن هموم جراء تفرد زمرة فاسدة بمقاليد الأمور واتخاذه مزرعة يمتصون خيراته ويبيعون مقدراته وينعمون بثرواته على حساب شعبنا الأبي، في مدنه وقراه وبواديه ومخيماته، نكتب إليكم إدراكا منا لخطورة الموقف وخطورة الحدث.
مخطئ من يظن من الأنظمة العربية أنه سينجو من التغيير القادم، ومخطئ من يظن أنه سيشتري الوقت من أجل إطالة عمر الفساد ورعاية أصحابه، وسيخسر الرهان، لا محالة، من يظن أيضا أنه سيتعامل مع الوضع الراهن بأسلوب إدارة الأزمة وكأنها أزمة عابرة، متناسيا أنها قد هزت عروشا وحطمت كراسي وهجرّت زعماء، وإننا على يقين كامل بأنه لن يبقى أي نظام في العالم العربي يقرر أن يعيش حالة نصف ديمقراطية أو يتغنى بالديمقراطية، ثم يمارس على أرض الواقع أمرا مختلفا، لأننا نعتقد بأن التغيير أصبح أمرا مصيريا سيحول الدول العربية إلى دول يعيش فيها الإنسان بحرية وعدالة وإنصاف، وأن يكون هو من يعطي الشرعية لأي نظام.
يا أيها المسؤولون الأردنيون،،،
من غير المعقول أن يُنادى بالإصلاح ويخرج محكوم من سجنه مسافرا خارج الوطن بجواز سفر دبلوماسي دون معرفة المسؤول عن سفره حتى هذه اللحظة! ومن غير المعقول أن يتقاضى موظف حديث التخرّج راتبا شهريا يعادل راتب (30 موظفاً)، ومن غير المقبول أن ندفع نحن الطلبة أقساطا شهرية من جيوبنا وجيوب آبائنا وأمهاتنا بسبب الاختلاسات لمؤسسات الوطن وإفلاسها ثم إشهار مديونيتها، ويدفع الثمن من خزينة الدولة، أي من جيوبنا نحن، ومن غير المعقول أن نرى بعض مؤسسات وطننا تباع بلا ثمن ولا نرى محاسبة لمسؤول فاسد واحد اتخذ قرار بيعها، ووضعتنا في أصعب ظروف العيش، بسبب تراكم المديونية وارتفاع نسبة التضخم، مما جعل المُدرِّس مثلا يعمل في حقل التعليم منذ أكثر من عشرين عاما ويتقاضى راتبا لا يكفي لأبسط أساسيات الحياة، بينما نشاهد لصا فاسدا يتنعم بأموال تكفي لمعيشة محافظة كاملة من محافظات الوطن.
يا نظامنا السياسي الأردني،،،
إن عدم السعي إلى تحقيق مجانية التعليم في جامعاتنا، والتغاضي عن الوضع العلمي والأكاديمي المتردي فيها، وعدم اعتماد مبدأ العدالة والمساواة الاجتماعية والأكاديمية في القبولات فيها، واستمرار نهج التدخل الأمني السافر في شؤونها حتى اللحظة، ومنع الطلبة من تأسيس اتحاد عام يرعى شؤونهم ويدافع عن حقوقهم رغم التغني بإعطاء الشباب دورا ومسؤولية وطنية، سيؤدي كل ذلك إلى زيادة في استمرار احتقان الشارع الطلابي، والضغط عليه لينفجر، وحينها لا ينفع الندم.
إن الإسراع في حل مجلس النواب، وإجراء إصلاحات دستورية حقيقية تحترم إرادة الشعب، وتعزز الفصل بين سلطات الدولة، وتعطي القضاء استقلاله، وتخرج قانون انتخاب عادل يعزز التنافس السياسي والتمثيل العادل ويعطي صلاحيات أوسع لمجلس نواب منتخب انتخابا حرا وشريفا، وترفع من سوية عمله، سيخرج بلدنا وشعبنا من حالة الاحتقان السياسي التي نعيش.
يا جماهير طلبتنا الأحرار،،
إننا ندعوكم إلى تحمل مسؤولياتكم، والتعبير عن موقفكم الوطني بالخروج في مسيرات ومظاهرات واعتصامات تدق ناقوس خطر الفساد، وتعبر عن رفض هذا الواقع الأليم المتكلس، والذي أصبح المفسدون فيه يتحدثون عن إصلاح شكلي، بل ويُطرِبوننا بأحاديث دون عمل ودون استئصال لجذور الفساد.
نعم، لا بد من حراك ضاغط في كل جامعاتنا على الفساد وأهله، كائنا من كان، حتى يعلم الجميع أننا لن نصمت أمام هذا الواقع الذي سيقود الأردن لا قدر الله إلى ما لا تحمد عقباه.
الاتجاه الإسلامي- الجامعات الأردنية
المدن العربية في مؤشر المدن العالمي 2025
هل ستشارك الملاكمة الجزائرية خليف في منافسات السيدات
اختتام برنامج الصحفي الصغير في العقبة
انسحاب مفاجئ لشركة أمريكية من إيصال المساعدات إلى غزة
رسائل غامضة من إذاعة يوم القيامة ترعب الناس .. ما القصة
ارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الجمعة
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
مجلس الأمن سيصوت الأربعاء على قرار بشأن غزة
كتائب الشهيد محمد الضيف السورية تتبنى قصف الجولان
صاروخ يمني يوقف مؤقتاً الملاحة في بن غوريون
الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان
رحيل مفاجئ .. سبب وفاة سميحة أيوب يهز المواقع
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء