ما سر انتشار لعبة الصبارة الراقصة وهل تشكل خطرا على الاطفال

mainThumb

30-08-2021 01:20 PM

السوسنة - الصبارة الراقصة لعبةٌ على شكل نبات الصبار، احتلت مكانةً بين الأطفال والكبار، بغرض التسلية.

سر انتشار دمية “الصبارة الراقصة” يكمن في فكرتها، فأنها ترقص وتردد الكلام ويوجد فيها حوالي الـ120 أغنية.

انتشرت اللعبة في جميع دول العالم، وزاد الطلب عليها على الرغم من سعرها العالي.

ومنشأ “الصبارة الراقصة” صيني الأصل، فبدأت بيعها في مواقع الكترونية عديدة أهمها “أمازون”، ومن ثم زاد الإقبال عليها بشكل سريع.

هناك نوعان من الصبارة الراقصة، منها التي تردد الكلام وترقص، وأخرى فقط ترقص على الأغاني المسجلة فيها.

انتشرت اللعبة على الرغم من بعض التحذيرات منها، فشدد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس على عدم تعود الطفل عليها كثيراً.

قال بأنها “تجعل الطفل منعزلًا وغير متفاعل مع المجتمع، كما أنها تتسبب في زيادة الاكتئاب والتوتر، وتؤثر سلبيَا على مهاراته وسلوكه”.

يمكن أن تسبب الدمية مرضاً خطيراً يعرف بـ”الإيكولاليا” أي معناه الببغاء، فهو يؤثر على التواصل اللفظي للطفل حسب ما قالته الدكتورة ياسمين مطر.

احتل هاشتاغ #الصبارة_الراقصة في قائمة الأكثر تداولاً على موقع التدوينات “توتير”.

وتداول ناشطون عبر صفحاتهم صوراً ومقاطع فيديو للعبة “الصبارة الراقصة” وهي ترقص بشكل مضحك، وتردد الكلام بشكل مسلي وفق ما ذكروه.

يرجع سبب عدم تصنيعها محلياً إلى أنها مكلفة نوعاً ما، بالإضافة إلى أنها سوف تحدث ضجة لفترة قليلة وبعدها ستنسى، حسب تعليقات ناشطين.

عبر بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن حبهم لاقتناء “الصبارة الراقصة” لأنها مسلية نوعاً ما، لكن غلاء سعرها يشكل عائقا لديهم في اقتناءها.

ورآها الكثيرون أنها رفيق جيد خلال أوقات العمل، للتخفيف من الضغوط، واستطاعت ان تخطف قلوب الكبار قبل الصغار.

بالإضافة إلى أنها قد تساعد الكثير من الأطفال الذين يعانون من تأخر النطق في المساعدة على تحسين وظيفة الكلام.

علق المغرد “مؤمن” بصورة على موقعه الخاص على توتير.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد