طرح قضية البطالة دون وضع الحلول

mainThumb

05-10-2021 10:40 PM

يصعب علينا وصف حال الشباب في هذه الأيام والمحاولات  المتكررة في إيجاد العمل مع واقع الاقتصادي المزمن ، وأن قضية طرح أن هناك  بطالة في الإعلام دون التقدم بخطوه  في اتجاه السير إلى الأمام سيؤدي إلى فقدان الجميع البوصلة نحو إستثمار الشباب في تنمية البلد ، وبكل صراحة الشباب يستيقظون على أمل ويمسيون على خيبة هذا في الأردن حينما تكون هناك مقارنة بالنسبة للدول المجاورة أو البعيدة ،وما فائدة ذكر نسب البطالة بين وقت لآخر والتي تذكرنا فيها  احصائيات معنونه بالدراسات الاستراتيجية التي تنظمها مؤسسات تعنى بحقوق الإنسان أو حتى حكومية لتصدرها بدون أي جدوى أو حل .

      جميع الحكومات السابقة والجديدة أول ما تلّوح في شعاراتها بمحاربة البطالة والفساد ،ونحن علينا أن نستمع لكن لا نصدق ،فقدنا الوعود وغدا ً سنفقد روح الشباب الذي يشد فيه همة الوطن وهذه حقيقة ،لكي يبقى شيء فيه بمعنى حب لوطن والحفاظ عليه ويبدع فيه بدون مقابل لأن يصبح عاجز على تقديم انتماء بسبب لاشيء هناك يقابله شيء ، و ماذا يعني أن نختار فئة من الشباب لكي نضعهم عنوان للتحديث إصلاح سياسي وهو فاقد لوظيفة يعمل بها ،ما معنى أن يطلب من شاب بأن يجلس في ندوة أو ملتقى مهما كان ليقول ما في باله من أفكار ويخرج من المجلس ليصبح مادة إعلامية فقط تذاع وينتهي الأمر .

  لا نريد الحديث عن البطالة ولا نريد أن تفتح علينا جروح قديمة وجديدة كفيلة بأن تقول لماذا الشاب يذهب إلى الجامعة والفتاة كذلك وهم يعلمون جيداً بأن مستقبلهم الوظيفي والعملي واضح من النسب المعلنة للملىء .

 واخيرا إذا لم تكن هناك جدية في حل قضية البطالة فليس هناك داعي لذكرها أمام الإعلام ليصرح بأنها زادت عن الأعوام السابقة ليكون خبراً بل عنوان عن فشل الدولة والحكومات  التي يقال أنها ترسم خطط لإيجاد حلول في ذلك ولا نرَ إلا سراب .

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد