وسام القائد .. تكريم برلمان عربي للملك الوصي .. حامي القدس

mainThumb

22-12-2021 01:57 PM

 تسلم الملك عبدالله الثاني أرفع وسام برلمان عربي، (وسام القائد) والذي يمنحه البرلمان العربي لقادة الدول، تقديراً لجهود جلالته في خدمة القضايا العربية.

 
.. الملك، مستقبلا في رحاب قصر الحسينية، رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، يعرب عن تقديره لدور البرلمان العربي في دعم القضايا العربية والدفاع عنها، وهو الفكرة السياسية التي تعود نتيجة جهد سياسي برلمان عربي، وكانت تدعو إلى انشاء مؤسسة تمثيلية شعبية في إطار جامعة الدول العربية الى منتصف خمسينيات القرن الماضي، حيث تقدمت أمانة الجامعة في عام 1955 بمقترحات لتعديل ميثاقها.
 
.. وبذلك أصبحت الهيئة التشريعية لجامعة الدول العربية. تم الاتفاق في مؤتمر القمة العربية عام 2001 في عمان، على إنشاء برلمان عربي، وطرح مشروع قرار لمنح الأمين العام لجامعة الدول العربية القدرة على إنشاء البرلمان في عام 2004، في مؤتمر القمة العربية العادية في الجزائر.
 
الملك الهاشمي، القائد الأعلى، المفكر المدافع والوصي على القدس، وصاية مقدسة، مقدسية حمت فلسطين المحتلة واوقاف الحرم القدسي والقدس العربية، الأوقاف المسيحية والإسلامية، بكل ميراثها وموروثها الحضاري.
 
وسام القائد، وسام يمثل قوة وإرادة جلالة الوصي، وقد كان البرلمان العربي، ورئاسته، الذراع القومية، العربية الإسلامية الذي، قدم الدعم السياسي والدبلوماسي المهم، معززا دور الأردن في الدفاع عن فلسطين المحتلة وعروبة القدس ودور الوصاية الهاشمية في حماية القدس وأهلها واوقافها ومدارسها وآثارها.
 
.. بحرص واسع الطيف، ثمن جلالته، عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع الأردن مع أشقائه العرب، والحرص على توطيدها في المجالات كافة.
 
.. الملك قدر عاليا، تقديره السامي لدور البرلمان العربي في دعم القضايا العربية والدفاع عنها، خصوصاً القضية الفلسطينية والقدس، وتعزيز العمل العربي المشترك والحوار البناء بين البرلمانات العربية والدولية.
 
تكثيف الجهود المختلفة، العربية الإسلامية، في معركة بلادنا والحرب على الإرهاب والفكر المتطرف، يعد رسالة مقدسة، يعتبرها الملك الهاشمي، رسالة تقف بمواجهة، الأمر المقلق وهو ما يزال تحدياً أساسياً للمنطقة والعالم.
 
.. العسومي، دبلوماسي عربي هادئ، متحمس للدفاع عن مقدرات الأمة، وهو من أكبر الدبلوماسيين العرب، محبة لمواقف جلالة الملك الثابتة في الدفاع عن القضايا العربية.
 
وقد أشار العسومي، إلى مدى عمل وفكر ونبل جلالة الملك ودعمه لجهود تعزيز العمل العربي المشترك والوصول إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة..
 
البرلمان العربي، وجد في عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، مناخا داعما، رحبا، قوميا، حرا، اصيلا لعقد اجتماعات اللجان الدائمة في البرلمان العربي المنعقدة في عمان، وفي ذات الوقت، عمد البرلمان العربي إلى تأكيد الحرص على تعزيز علاقات التنسيق ‏والتعاون «دعما للأردن ومواقفه» تجاه القضية الفلسطينية.
 
رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي ورئيس البرلمان العربي عادل العسومي، وصفا اجتماعات البرلمان العربي في عمّان بأنها تأتي دعماً للأردن ومواقفه بقيادة الملك عبدالله الثاني تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مع التركيز على تنسيق وتوحيد الجهود البرلمانية العربية دعماً للقضية الفلسطينية وصمود المقدسيين في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والتي يحمل أمانة الوصاية عليها الملك.
 
.. عين الملك العربية القومية، دعمت اختيار المملكة الأردنية الهاشمية، لتكون أول دولة عربية تعقد فيها اجتماعات البرلمان العربي بعد توجهات رئاسة البرلمان لعقد الاجتماعات في مختلف أقطار المنطقة العربية وعدم اقتصارها على دولة المقر في جمهورية مصر.
 
بالنفحة السامية الهاشمية، جاد نبل الملك، معتزا، داعما لاجتماعات البرلمانيين العرب الذين جاءوا إلى عمان دعماً لمواقف وطننا التي ما انفكت تدافع عن عدالة قضايا أمتينا العربية والإسلامية وعلى رأسها قضيتنا المركزية القضية الفلسطينية.
 
العسومي قال إن البرلمان العربي مؤسسة مستقلة لا يؤثر على أعماله وقراراته أي طرف، وهو يلتئم في الأردن دعماً لمواقفه المشرفة ولجهوده الكبيرة في تدعيم الصف العربي والسعي لأمن واستقرار المنطقة.
 
تقدير البرلمان العربي، للدور الكبير الذي يقوم به الملك عبدالله الثاني، في دعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون والتنسيق بما يضمن الأمن القومي العربي والحفاظ على مقدراته لما له من مكانة عالية ومقدّرة على المستوى العربي، فضلا عن تعزيز وتثمين جهود جلالته في الدفاع عن القضية الفلسطينية كونه صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة بالقدس.
 
.. وسام القائد، لقائد هاشمي، هو الاب والأخ والمؤمن بقدرات كل أردني وعربي، الساعي نحو الحرية ومستقبل الأمن والأمان، والسمو بالفكر والثقافة العربية.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد