هكذا تحافظ على البرودة في الصيف بعيدا عن المكيفات والمراوح

mainThumb

09-07-2022 12:49 AM

السوسنة - باتت مكيفات الهواء والمراوح الكهربائية متاحة في كل مكان تقريباً، لكن السؤال الذي قد يتبادر إلى الأذهان هو كيف كان القدماء يحافظون على برودتهم في ظل الحرارة آنذاك؟

- المظلات القماشية

تلاحظ في الكثير من الدول، وجود مظلات قماشية على الشرفات، وهو ما كان يستخدم في العصور القديمة، لتوفير الحماية من حرارة الشمس، أما في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، أصبحت ألوان وأشكال هذه المظلات القماشية أكثر تنوعاً.

- كرسي تهوية

في ثمانينيات القرن الثامن عشر، اخترع صانع الآلات الموسيقية جون كرام، جهاز تبريد ذكي وإن كان ثقيلاً، وفاز ببعض العملاء المشهورين في هذه الأثناء، واستخدم الناس أقدامهم لتشغيل المروحة التي تتحرك فوق رؤوسهم، تماماً مثل تشغيل ماكينة الخياطة القديمة، لكن يبدو أنَّ الجهاز كانت له جاذبية محدودة في السوق الشاملة.
 
- الحصر المبللة
اعتاد قدماء المصريين والهنود والرومان واليونانيين ترطيب الملاءات أو الحصير وتعليقها في المدخل أو بمنطقة مفتوحة، وكان الهواء الذي يتدفق عبر الحصيرة أو الملاءة أبرد من النسيم، مما يتسبب في تيار بارد داخل أماكن سكنهم، وفقا لما ذكره موقع Timothy Off HVAC.
 
- كهوف تحت الأرض
تظل درجات الحرارة تحت الأرض منخفضة طوال العام، فإذا قمت بإنشاء كهف أو حفر في أحد التلال لبناء منزل، يمكنك الهروب من الحرارة والاستمتاع بدرجات حرارة أكثر برودة، كما كان يفعل القدماء.
 
- أوراق الشجر
لا شكَّ في أن الظل أكثر برودة من الوقوف تحت الشمس، وهو ما جعل أصحاب المنازل القدماء يزرعون أوراق الشجر الطويلة على الجانب الشرقي من منازلهم، لمنع أشعة الشمس الحارة، اما في فصل الشتاء، تفقد الأشجار أوراقها، ويصبح يمكن لأشعة الشمس الوصول إلى المنزل.
 
- تناول الحليب الرائب
قدمت شبه القارة الهندية للعالم فكرة أخرى منعشة للوقاية من الحرارة الحارقة: شرب الحليب الرائب، وما زال بعض الناس يتناولون أنواعاً عديدة من اللبن الرائب المُتبل في جنوب شرقي آسيا ومجتمعات المغتربين حول العالم.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد