وفاة رائدة القصة القصيرة في مصر

mainThumb

09-08-2022 08:48 AM

السوسنة - بعد صراع مع المرض، رحلت الأديبة المصرية إحسان كمال، عن عمر ناهز الـ 88 عاماً.

لماذا أخفوا خبر وفاتها؟

أبان الكاتب الصحفي مصطفى عبد الله، أن أسرة الراحلة إحسان كمال أخفت خبر وفاتها، لأجل ابنها المغترب في إيطاليا، حفيدتها المغتربة، وهما خارج مصر.

وأردف بأنّ الراحلة حائزة على العديد من التكريمات الأدبية، كان آخرها احتفاء وزيرة الثقافة "الدكتورة إيناس عبدالدايم" بها في المجلس الأعلى للثقافة في "احتفالية المبدعات المصريات الرائدات" إذ منحتها درع المجلس قبل عدة أعوام وهي على كرسيها المتحرك".

وأوضح عبدالله أيضاً، بأنّ ابن الراحلة، المهندس "أحمد سعد"، رفقة ابنتها الصحفية "عزة سعد"، قررا تأجيل إعلان خبر وفاتها، لحين عودة ابن الراحلة "طارق"، وحفيدتها "بسمة" من إيطاليا.

نبذة عن إحسان كمال...

وكانت إحسان كمال من أبرع من كتبن القصة القصيرة الإنسانية في مصر، حتى أنّ أساتذة النقد تناولوا أعمالها وشخصياتها في كتبهم ودراساتهم، ومنهم على سبيل المثال: نبيلة إبراهيم، ونهاد صليحة، ومحمود الحسيني، وسوسن ناجي، فضلًا عن الأديب يوسف الشاروني الذي أرَّخ لها ونشر مختارات من قصصها في كتابه "الليلة الثانية بعد الألف".

كما أنّ إحسان كمال ساهمت بتأسيس اتحاد كُتّاب مصر، وكان لها دوراً فعّالاً بتأسيس جمعية الكاتبات المصريات، حتى أنّ أعمالها تُرجمت للغات أجنبية.

ويشار إلى أنّ الراحلة ولدت عام 1934، ونشرت أول أعمالها جاء الشتاء بمجلة الإذاعة في 1958، وحازت على عديد الجوائز، منها :

1- جائزة نادي القصة.

2- جائزة إحسان عبد القدوس للقصة القصيرة.

3- جائزة نجيب محفوظ.

4- جائزة محمود تيمور.

   إقرأ أيضاً :

 

 

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد