عطية صينية
وجلس أبو " صادق" مع اخوته الثلاث يتبادلون الحديث فقال أكبرهم سنا :" أولئك العجائز ولىَ زمانهن و ما عاد احد يستعين بهن لتوليد النساء ،فلم لا تنقل زوجتك الى المدينة حيث المستشفى فتريح زوجتك وتجنبها المخاطر .
قال أبو صادق اردت نقلها للمستشفى لكنها رفضت ، وقالت ان الدايات في البلدة خير من كوادر المستشفى وهي لا ترغب ان يكشف عليها شخص غريب.... قطع حديث ابي صادق صراخ وليد فنهض مسرعا نحو الغرفة التي كانت فيها زوجته فالتقته
احدى القابلات وقالت : مبارك لقد رزقت بطفلة كالبدر ! فرح أبو صادق وامتشق مسدسه مطلقا النار في الهواء فرحا بسلامة زوجته وقدوم الأمورة الصغيرة ورجع الى حيث اخوته فباركوا له وسروا سرورا عظيما ، وقال اخوه الأكبر :" تعلم يا أخي ان الله قد رزقني بابني " ساطي " قبل أسبوع ، فقال أبو صادق فهمت قصدك : سجى بنتي جاتك عطية ما وراها جزية " عطية صينية أبشر لن اجد أفضل من ابنك صِنوًا لها!
ودرات الأيام التحق الطفلان بالمدرسة : كانت سجى ذكية بينما كان ساطي لا يستوعب شيئا ... ودارت الأيام وحصلت الفتاة على الشهادة الثانوية فالجامعية إذ تخرجت في الجامعة بتفوق فبعثتها الجامعة في منحة دراسية الى جامعة فيما وراء البحار ... لكن ساطي وقف به الزمن يصارع الشهادة الثانوية ـ اضطر الى ترك الدراسة وسعى في الأرض باحثا عن مصدر رزقة .... لكنه كان منغلق العقل لا تهزه الكلمات ولا يفهم معناها ، كان كل ما يعرفه من الدنيا ان سجى له وهو لها عطية صينية، لكن لم يكن يعلم أن سجى في غيابها في أوروبا وسني دراستها ، لم تقصر معرفتها على العلوم البحته ، بل وجدت فرصة لتثقيف نفسها بأمور دينها وحقوقها التي منحها الله! ثم انها انخرطت أيضا في دورات تدريبية للدفاع عن النفس! فقد كانت تتوقع أمورا جساما في قابل الأيام وان قانون " عطية الصينية "في انتظارها.
وتخرجت بتفوق فعرضت عليها الجامعة ان تعمل فيها ، فوافقت هربا من قانون الصينية .
وأخيرا " آبت الى بلدتها ولم يمض أسبوع حتى قرع جرس قانون الصينية فخضر عمها أبو ساطي طالبا تنفيذ القانون ّ
حاولت سجى جاهدة ان تقنع والدها بنكث وعده ،لكنه أصر على تنفيذ الوعد وحذّر ابنته ان الناس في القرية سيظنون بها الظنون ويشيعوا انها قد باعت شرفها في أوروبا إن هي رفضت الزواج!
وافقت سجى على الزواج .... واقيمت الافراح والليالي الملاح!
حانت ليلة الزفاف ... وجاءت لحظة إتمام الزواج رسميا ، فتبادر الى ذهنها لحظة الخلاص فركلت ساطي ركلة مؤلمة في مكان حساس جعلته يتلوى ألما فسيطرت عليه واجلسته على كرسي من الخشب وشدت وثاقه . فقالت له إن كان لديك ذرة رجولة الفظ الطلاق .... فقال لها : انت طالق انت طالق ،
فقالت :انا الان في حل من قانون عطية صينية واخذت تردد :
وما نيل المطلب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
أنشطة شبابية متنوعة في عدد من المحافظات
ماسك ينوي إعادة الحرية للأمريكيين بتأسيس حزب أميركا
الترخيص المتنقل في الأزرق بهذا الموعد
الرزاز: التحديث السياسي بالأردن تحول نحو الديمقراطية
سان جرمان بتسعة لاعبين يتغلب على بايرن بمونديال الأندية
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع السبت
مشاهد من عمليات القسام التي أدت لمقتل جندي وإصابة 4 .. فيديو
الشباب النيابية: شبابنا ركيزة المستقبل
بعد فضيحة حفلها بالمغرب .. ما قصة تعرض شيرين لاغتيال ممنهج
الترخيص المتنقل للمركبات في لواء بني كنانة الأحد
الأردن يعزي أمريكا بضحايا الفيضانات
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً