الأرجنتين بطلة العالم في قطر
صحيح أنه سابق لأوانه التكهن بمن سيتألق أو يتوج، لكن النقاش الفني لا يزال مغيبا في وسائل الاعلام العالمية الى الآن، الا أن ذلك لا يمنعني من ترشيح الأرجنتين بقيادة ميسي للتتويج باللقب واستغلال الفرصة الأخيرة للأسطورة الأرجنتينية التي ستشارك في آخر مونديال لها، بعدما تمكن من منح بلاده لقب كوبا أميريكا العام الماضي، بفضل جيل ذهبي بلغ من النضج ما يؤهله كي يكون مرشحا قويا للظفر بلقب يغيب عن خزائنه منذ سنة 1986 في عهد الراحل مارادونا، الذي يبقى بالنسبة للأرجنتينيين هو الأفضل على الإطلاق ما دام ميسي لم يتمكن من الفوز بكأس العالم، حتى ولو أن رصيده من التتويجات الفردية ومع الفرق أكبر بكثير مما حققه مارادونا الذي يبقى في نظر الأرجنتينيين الفتى الذهبي، لأن ميسي بقي في نظرهم مقصرا ما لم يحرز على كأس العالم.
البرتغال سيكون بدوره أحد المرشحين للفوز بلقب عالمي ينصب رونالدو ملك زمانه في العالم، بعد أن توج مثل ميسي باللقب القاري مع منتخب بلاده ونال من الألقاب الفردية والجماعية مع المان والريال واليوفي، ما يؤهله كي يكرس ويجسد تفوقه على ميسي، رغم أن منتخب بلاده لا يضاهي الأرجنتين قوة وصلابة كفريق، علما أن فردياته تشكل أحد أحسن الأجيال الكروية التي عرفتها البرتغال، لذلك يبقى الحلم الكبير لعشاق الكرة في العالم، هو مشاهدة نهائي يجمع الأرجنتين بالبرتغال، يشكل نهائي فاصل بين ميسي ورونالدو اللذين لم يلتقيا منذ غادر رونالدو الريال، ويحلم كل عشاقهما بمواجهة نهاية المشوار التي ستكون مؤلمة لأحد الطرفين، لكنها ممتعة لنا من دون شك من حيث الاثارة والتنافس والمشاعر التي تحيط المواجهة التاريخية المأمولة.
البرازيل كعادته كل مرة سيكون أحد المرشحين للمنافسة على اللقب بقيادة نيمار الذي يأمل بدوره في أن يخلده التاريخ مثل رونالدو، وروماريو، ويعوض ما فاته في مونديال البرازيل سنة 2014، الذي شكل خيبة وصدمة كبيرة، تبقة تلاحقه ما دام لم يتوج بكأس العالم، وهو أحد أفضل اللاعبين في الوقت الراهن، أما حامل اللقب منتخب فرنسا، فأغلب الظن أنه سيخرج في الدور الأول مثلما كان يحدث كل مرة للبطل على غرار ما حدث لها سنة 2002، بعد تتويجها بمونديال 1998، وحدث بعد ذلك لاسبانيا في 2014، وألمانيا في آخر مونديال سنة 2018، لذلك لن تكون فرنسا مرشحة للتتويج رغم وجود بنزيمة ومبابي، والجيل الصاعد المتميز الذي ينشط في أفضل الأندية، وأكبر الدوريات الأوروبية.
ألمانيا واسبانيا وانكلترا ستكون ملح المونديال، قادرة على صناعة المفاجأة لأنها تملك بدورها من المقومات ما يؤهلها لذلك، لتجعل من موعد قطر حدثا استثنائيا بجميع المقاييس التنظيمية والفنية والانسانية، يكون فيها المتوج ملكا دون كل الملوك، خاصة لو كان رونالدو أو ميسي.
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
الحوثيون يهددون إسرائيل بالدخول في معركة معقدة
جنوى يحقق فوزه الأول للموسم بعد إقالة المدرب
تجديد تجربة الراحة المنزلية: دليلك لاختيار قمصان النوم والبيجامات المثالية
نتنياهو يتراجع مؤقتاً عن السماح بمرور 200 مسلح برفح
استقرار أسعار النفط رغم قرار تعليق زيادة الإنتاج
تخفيض المساعدات الغذائية لعشرات ملايين الأميركيين 
محافظات تشهد نشاطات شبابية وتنموية
موعد انخفاض درجات الحرارة في المملكة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن  ..  تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات  ..  فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين ..  أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية ..  أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل ..  من القلب إلى الهضم والمناعة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل  الأحد  ..  والخاصة مستثناة
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً ..  أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مأساة سوبو ..  ظلم مُركّب في أميركا


