مونديال كل العرب فعلاً
دول الجوار أدركت مع الوقت بأن نجاح كأس العالم قطر 2022 يعود عليها بفوائد سياسية واقتصادية واجتماعية مباشرة وغير مباشرة، تؤدي الى اظهار الوجه الجديد لبلدان وشعوب الخليج بالخصوص وتغيير تلك الصورة النمطية التي كانت سائدة الى وقت قريب عن منطقة صحراوية حارة تختزن ثروات نفطية، أهلها يركبون الجمال ويسكنون الخيام ويفترشون الرمال، لذلك تجاوبت في آخر المطاف دول الخليج وفتحت أبوابها لزوار المونديال من خلال اعتماد بطاقة “هيا” كتأشيرة لدخول أراضيها، وجهزت مطاراتها وهياكل استقبال المشجعين طيلة فترة المونديال، وانتعشت السياحة والتجارة والاقتصاد في ظرف زمني قصير، وكان يمكن للكثير من دول المنطقة أن تستفيد أكثر، لو تعاونت بشكل أفضل مع قطر منذ 2010، وساهمت مثلا في بناء المرافق والمنشآت، أو حتى أبدت نيتها في استضافة بعض المباريات.
عدم تجاوب بعض الأنظمة العربية مع الحدث في السنوات الأولى التي تلت فوز قطر باستضافة المونديال، لم تمنع الشعوب العربية من المحيط الى الخليج، من التفاعل بصوت واحد تحت شعار “أنا عربي وأدعم قطر” خاصة عندما اشتدت حملات التشكيك والتزييف لتحطيم المعنويات، وحث الجماهير على مقاطعة العرس بشكل أو بآخر، لكن ذلك لم يمنع عشرات الآلاف من المشجعين من التنقل الى الدوحة قبل أيام من انطلاقة العرس، رغم اقامته في توقيت مختلف، يصعب فيه على المشجعين الموظفين الحصول على اجازات، ويصعب على الطلبة التنقل مثلما كانوا يفعلون مع نهائيات كأس العالم السابقة التي نظمت خلال عطلة الصيف، لكن اقامة العرس في قطر وتأهل أربعة منتخبات عربية الى النهائيات، يسمح بتوافد عشرات الآلاف من المشجعين وعشاق الكرة الذين لم تسمح لهم الظروف حضور نهائيات كاس العالم سابقا، كما أن السياسة الاعلامية والتسويقية التي انتهجتها قطر على مدى عقد من الزمن، وتركيز لجنة المشاريع والارث على تجسيد كل مشاريعها، نجحت الى حد كبير في صد الهجمات.
قطر تستضيف البطولة لوحدها، يفوز بها منتخب واحد، لكنها ستحقق مكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة على المديين المتوسط والبعيد، تكون لها تداعيات ومنافع وفوائد متعددة الأشكال على كل البلاد العربية والاسلامية خاصة الخليجية التي تتحول مع الوقت الى قبلة الزوار، وتتفتح هي أيضا على العالم الآخر من دون عقدة أو مركب نقص، خاصة عندما تفند كل الأكاذيب والافتراءات والانتقادات التي تعرضت لها على مدى سنوات من أجل حرمانها من التنظيم في السنوات الأولى، ثم ضغوطات الأيام الأخيرة من أجل ارباكها حتى تفشل في رفع التحدي، فينعكس ذلك سلبا على الجميع، وتزداد بعدها مشاعر الاستصغار والاحتقار للعرب والمسلمين والأفارقة ودول العالم الثالث، وتستمر الهيمنة الأوروبية بعد أن تترسخ الصورة النمطية السائدة الى غاية العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
إيران: سنفاجئ إسرائيل بورقة رابحة قريبًا
المومني: الملك أكد أن الحرب لا تصنع السلام
مهیدات يفتتح يوم طبي مجاني في علان
إيران تحذر سكان تل أبيب وحيفا بالمغادرة فوراً
إيران: إسرائيل شنت هجمات إلكترونية واسعة النطاق
التربية: امتحان الثانوية العامة يوم 26 حزيران في موعده
خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي .. فيديو
صفارات الإنذار تدوي في النقب وبئر السبع وديمونا
ترمب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى خامنئي في إيران
إطلاق صفارات الإنذار في الأردن إيذانا بانتهاء فترات الإنذار
هواوي تطور هاتف بذاكرة 20 جيجابايت
مصادرة 800 موقع احتيالي في ألمانيا
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
ارتفاع جديد بأسعار الذهب محلياً اليوم
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو