حمل الشهادات العلمية العليا لا تجعل من أي شخص فهمانا او فهيما
الفهم (بالإنجليزية Understanding) هو عملية نفسية متعلقة بشئ مجرد أو بآخر فيزيائي مثل شخص ما، حالة أو رسالة معينة. بحيث أن الفرد او الشخص المعنى بما ذكرنا يمكنه التفكير بخصوص ما ذكر ويستخدم أفكاراً معينة للتعامل والتفاعل بشكل كاف ومفهوم ويعطي فكره ممتازة او جيدة جدا او على الأقل جيدة عنه إن كان ذكرا او عنها إن كانت أنثى. نقول الفرد او الشخص، ولا نقول الأفراد او الاشخاص لأن الله يقول (وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ (هود: 78)). لأنه إذا كان هناك في اي قوم رجل رشيد سوف يوجههم إلى الفهم والإدراك القويم والصراط المستقيم وكذلك الأنثى بين الإناث. يقول الله تعالى (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (البقرة: 186))، فيستحيب الله دعاء الراشدين، اللهم إجعلنا من الراشدين.عندما يحصل كثيرا من الأشخاص على شهادات عليا مثل البكالوريوس او الماجستير أو الدكتوراه يفكرون انهم ختموا العلم وأصبحوا على قدر من الفهم في نظرهم لا أحد غيرهم يملكه.
بالطبع لا والف لا، لأن العلم اولا: لا حدود له، وثانيا: لأن التعامل معهم يكشف حقيقة أمورهم وما بداخلهم. ويتبين للآخرين انهم حاولوا بقصارى جهدهم وبالواسطات او ربما بشراء الشهادات العليا غيرة وحسدا لغيرهم ممن حولهم من أقارب او زملاء عمل أو معارف او أصدقاء. ويقولون هؤلاء الأشخاص بكل صلافة وجلافة: فلان مش افضل منا، نحن بدنا حرف الدال يوضع قبل أسمائنا ونصبح ننادى د. فلان او د. فلانه. وبعد التعامل معهم وعن قرب، تجد انهم لا يفقهون في التعامل مع الآخرين شيئا، ولا يحترمون ولا يوقرون كبيرا ذكرا كان ام أنثى او عالما او شيخ عشيرة او قبيلة او كبير قوم، ولا يرحمون صغيرا. وكلامهم دبش يؤذون فيه من حولهم، وتجدهم من اجلف وانكد وابشع خلق الله خلقا وخلقا. علاوة على أنهم يتسلقون على شهاداتهم لترفعهم وهم لا يعلمون ان الحقيقة لا تخفى على أحد وهي ان الاشخاص بفهمهم وتعاملهم الراقي مع الآخرين يرفعون شهاداتهم عاليا وليس شهاداتهم ترفعهم. لما تقدم سمعنا ونسمع وسنسمع أمثالا عظيمه حول هذا الموضوع: أعط اولوية للفهم عن العلم، ليس كل من يحمل شهادة عليا يفهم، ربما اميا (لا يقرأ ولا يكتب)، عنده من الفهم ما يوزع على عدد كبير ممن يقولون انهم كانوا مدعوا عامونأو محامون او قضاة او اساتذه... إلخ، فرحم الله إمرىء عرف قدر نفسه فوقف وإلتزم حدوده.
تحديث مستمر .. الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب 2025 .. صافرة البداية
الصقيع يغطي صحراء الدوحة: مشهد نادر يدهش سكان قطر وزوارها
الدولار يحافظ على مكاسبه وسط ترقب قرارات بنوك مركزية
الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
الحكومة تنهي مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية
الصفدي: الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ترتكز إلى مبادئ ومواقف صلبة
فرنسا: اتفاق على عقد مؤتمر في شباط لدعم الجيش اللبناني
حالة الطقس المتوقعة وقت مباراة الأردن والمغرب
لا تغيير على موعد لقاء النشامى والمنتخب المغربي
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم
إصابة طفل وشاب برصاص الاحتلال في غزة
بسبب الأمطار الغزيرة .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
المستشفى الميداني الأردني في تل الهوى يستقبل 98 مريضا خلال يوم
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
سعودية تُعلن نفسها أميرة المؤمنين وتدعو لمبايعتها
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
هنادي الكندري تشارك نظامها الغذائي
اليرموك تُدرج متحفي التراث والتاريخ الطبيعي على منصة تريب آدفيزور
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء




