هذا ما حققه الملك في واشنطن
.. والقدس في أمان، مع ضرورة منع تهويد الأوقاف والمقدسات في الحرم القدسي الشريف، وحماية أمنية، شرعية وفق قانونية وأممية الوصاية الهاشمية على الأوقاف المسيحية و الإسلامية والحرم القدسي الشريف، وتقدير دفاع والتزام الدولة الأردنية، وجلالة الملك الوصي عن ما تشكله الوصاية الهاشمية من ثبات للرؤية الملكية السامية، الناظمة للأمن والأمان وحيوية الدبلوماسية الأردنية العريقة عربيا، إسلاميا، دوليا، وأمميا.
.. في الولايات المتحدة، طلت القوة والهالة الصوفية، للوصي الهاشمي، الملك عبدالله الثاني، معززا الملكية الهاشمية الأردنية، روحانية ذاتية تماسكت مع وجود الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، قدوة تدل العالم على أن للأردن، مشارف المجد والمحبة والسلام، سندها، دولة مستقرة دستوريا و تتهيأ لمرحلة حاسمة سريعة من مسارات التحديث والتعافي، في الاقتصاد والديمقراطية الإصلاحية والعدالة والثقافة، الهوية التي تنمي الحوار وتفعيل إبداع مستقبل الأردن، مع انتصار ودعم مؤكد، مشهود لحقوق الإنسان، والحريات والإعلام الوطني المواكب لقوة الدولة، برعاية رؤية ملكية جعلت الإعلام محفزا، داعما، مراقبا.
.. يأتينا الحب من كل الأطراف، يسأل صديقي الإعلامي الأميركي المقيم في الأردن، ويغطي المنطقة:
- ماذا حقق الملك الوصي الهاشمي في الولايات المتحدة الأميركية؟
بدقة المنجز، ومع عودة الملك الوصي الميمونة إلى الوطن، المملكة النموذج، نعيد تلك الحقائق، التي باتت منجزات، تؤسس لواقع سياسي-أمني في الأردن، وجيوسياسية البنى الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الداعمة والإعلامية، بكل ثقلها وهي أمور تحققت وفق:
*المنجز الأول:
الملك الوصي، والرئيس بايدن، والقيادات الأميركية ناقشوا، برؤية مستقبلية «حاسمة» آليات التعاون بين الأردن والولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار في المنطقة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية.
*المنجز الثاني:
إعادة تسليط الأضواء على الدور القيادي للولايات المتحدة في الدفع نحو التهدئة سعيا جادا، لإيجاد أفق سياسي حقيقي للحفاظ على فرص تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين.
*المنجز الثالث:
وقف الخطوات الإسرائيلية من حكومة نتنياهو المتطرفة اليمينية، التي تقوض حل الدولتين وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم، مشددًا على أهمية تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه العادلة والمشروعة، وقيام دولته المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
*المنجز الرابع:
تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن،–وبالتالي الإدارة الأميركية–على دعمه لحل الدولتين، مشيرًا إلى الدور الحيوي للوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، وعلى ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.
*.. ما هو المؤشر الحاسم؟
في معطيات القمة الأميركية–الأردنية، أطر مهمة أراد تعزيزها جلالة الملك الوصي، الذي، بحث، بوجود حيوي مساند، لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والحرص على مواصلة توطيدها في شتى المجالات.
.. وفي إطار حيوي، مهم، تدارس عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين، مثمنا الدعم المتواصل الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة في مختلف المجالات.
.. عمليا:
الرئيس بايدن، يعشق قدرة الملك الوصي الهاشمي، على الدفاع عن ذلك النور الإلهي، الذي يوطد الرؤية الملكية السامية، بما في ذلك الشراكة العميقة بين البلدين، وعلى تسامح ومكانة الملك الاب والأخ، عنوان قيادته السامية للأردن كمحور استقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعالم، لهذا يأتي التزام الولايات المتحدة التام بدعم استقرار المملكة–النموذج في الأمن والأمان والثقافة الأردنية المتأصلة وازدهارها الاقتصادي لمواجهة مختلف التحديات الإقليمية والعالمية.
.. وفي ذات الأفق، كان لوزير الخارجية الأمريكية بلينكن، موقفه الرسمي الداعم، عندما أشار «عمليا» إلى أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة بالقدس في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
.. في واقع الأمر، فتحت قمة الملك، حراك سياسيا ثقافيا، اجتماعيا وامنيا، فنحن، الإعلام الأردني، عربيا ودوليا، سلطة موازية داعمة للقائد الأعلى الملك الوصي، نردد أيقونة، ملكية قالها عبدالله الثاني:"العمل لتحقيق السلام يتطلب الإيمان الصادق بإمكانية الوصول إلى عالم أفضل من خلال احترام إنسانيتنا المشتركة».
لمسة نادرة لوقوف أسرة ملكية كريمة دفاعا، نابضا، حارا، عن القدس، وعن حوارها في الآفاق، حوار المحبة والسلام والسمو وقداسة الأثر النابض من عترة الرسول محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي، رسول المحبة والتسامح والسلام.
.. مع سيدنا، القائد الأعلى، الوصي؛ فالقدس قلبك.. ونحن نبضك.
huss2d@yahoo.com
توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة Orange Money
الملك يمنح أمير قطر قلادة الحسين بن علي
الطيب رئيساً لهيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية
الملك وأمير قطر يؤكدان حرصهما على توسيع التعاون في مختلف المجالات
الملك: حياك الله أخي سمو الشيخ تميم بين أهلك في الأردن
انطلاق أعمال المنتدى الأردني الأوزبكستاني للصناعات الجلدية والمحيكات
تعيين الأردني عميش نائبًا لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة
إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية
نجوم عرب يشيدون بتأهل النشامى للمونديال
الذكاء الاصطناعي يغيّر ملامح التجارة العالمية
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
اليرموك تدخل تصنيف QS العالمي لبرامج ماجستير إدارة الأعمال 2026
مستشفى المقاصد يُعالج 392 مريضًا مجانًا في الكرك
وزارة التعليم العالي تفتح باب التدريب لحديثي التخرج
وزارة الشباب تخفض قيمة بدل استخدام الملاعب الخماسية إلى 5 دنانير للساعة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية