هذا ما حققه الملك في واشنطن

mainThumb

05-02-2023 09:58 AM

احتواء بعيد المدى لكل طموحات اليمين الإسرائيلي، وسلام فلسطيني، إقليمي، قد يعزز سياسة خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية.

.. والقدس في أمان، مع ضرورة منع تهويد الأوقاف والمقدسات في الحرم القدسي الشريف، وحماية أمنية، شرعية وفق قانونية وأممية الوصاية الهاشمية على الأوقاف المسيحية و الإسلامية والحرم القدسي الشريف، وتقدير دفاع والتزام الدولة الأردنية، وجلالة الملك الوصي عن ما تشكله الوصاية الهاشمية من ثبات للرؤية الملكية السامية، الناظمة للأمن والأمان وحيوية الدبلوماسية الأردنية العريقة عربيا، إسلاميا، دوليا، وأمميا.

.. في الولايات المتحدة، طلت القوة والهالة الصوفية، للوصي الهاشمي، الملك عبدالله الثاني، معززا الملكية الهاشمية الأردنية، روحانية ذاتية تماسكت مع وجود الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، قدوة تدل العالم على أن للأردن، مشارف المجد والمحبة والسلام، سندها، دولة مستقرة دستوريا و تتهيأ لمرحلة حاسمة سريعة من مسارات التحديث والتعافي، في الاقتصاد والديمقراطية الإصلاحية والعدالة والثقافة، الهوية التي تنمي الحوار وتفعيل إبداع مستقبل الأردن، مع انتصار ودعم مؤكد، مشهود لحقوق الإنسان، والحريات والإعلام الوطني المواكب لقوة الدولة، برعاية رؤية ملكية جعلت الإعلام محفزا، داعما، مراقبا.

.. يأتينا الحب من كل الأطراف، يسأل صديقي الإعلامي الأميركي المقيم في الأردن، ويغطي المنطقة:

- ماذا حقق الملك الوصي الهاشمي في الولايات المتحدة الأميركية؟

بدقة المنجز، ومع عودة الملك الوصي الميمونة إلى الوطن، المملكة النموذج، نعيد تلك الحقائق، التي باتت منجزات، تؤسس لواقع سياسي-أمني في الأردن، وجيوسياسية البنى الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الداعمة والإعلامية، بكل ثقلها وهي أمور تحققت وفق:

*المنجز الأول:

الملك الوصي، والرئيس بايدن، والقيادات الأميركية ناقشوا، برؤية مستقبلية «حاسمة» آليات التعاون بين الأردن والولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار في المنطقة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية.

*المنجز الثاني:

إعادة تسليط الأضواء على الدور القيادي للولايات المتحدة في الدفع نحو التهدئة سعيا جادا، لإيجاد أفق سياسي حقيقي للحفاظ على فرص تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين.

*المنجز الثالث:

وقف الخطوات الإسرائيلية من حكومة نتنياهو المتطرفة اليمينية، التي تقوض حل الدولتين وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم، مشددًا على أهمية تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه العادلة والمشروعة، وقيام دولته المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

*المنجز الرابع:

تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن،–وبالتالي الإدارة الأميركية–على دعمه لحل الدولتين، مشيرًا إلى الدور الحيوي للوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، وعلى ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.

*.. ما هو المؤشر الحاسم؟

في معطيات القمة الأميركية–الأردنية، أطر مهمة أراد تعزيزها جلالة الملك الوصي، الذي، بحث، بوجود حيوي مساند، لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والحرص على مواصلة توطيدها في شتى المجالات.

.. وفي إطار حيوي، مهم، تدارس عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين، مثمنا الدعم المتواصل الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة في مختلف المجالات.

.. عمليا:

الرئيس بايدن، يعشق قدرة الملك الوصي الهاشمي، على الدفاع عن ذلك النور الإلهي، الذي يوطد الرؤية الملكية السامية، بما في ذلك الشراكة العميقة بين البلدين، وعلى تسامح ومكانة الملك الاب والأخ، عنوان قيادته السامية للأردن كمحور استقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعالم، لهذا يأتي التزام الولايات المتحدة التام بدعم استقرار المملكة–النموذج في الأمن والأمان والثقافة الأردنية المتأصلة وازدهارها الاقتصادي لمواجهة مختلف التحديات الإقليمية والعالمية.

.. وفي ذات الأفق، كان لوزير الخارجية الأمريكية بلينكن، موقفه الرسمي الداعم، عندما أشار «عمليا» إلى أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة بالقدس في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

.. في واقع الأمر، فتحت قمة الملك، حراك سياسيا ثقافيا، اجتماعيا وامنيا، فنحن، الإعلام الأردني، عربيا ودوليا، سلطة موازية داعمة للقائد الأعلى الملك الوصي، نردد أيقونة، ملكية قالها عبدالله الثاني:"العمل لتحقيق السلام يتطلب الإيمان الصادق بإمكانية الوصول إلى عالم أفضل من خلال احترام إنسانيتنا المشتركة».

لمسة نادرة لوقوف أسرة ملكية كريمة دفاعا، نابضا، حارا، عن القدس، وعن حوارها في الآفاق، حوار المحبة والسلام والسمو وقداسة الأثر النابض من عترة الرسول محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي، رسول المحبة والتسامح والسلام.

.. مع سيدنا، القائد الأعلى، الوصي؛ فالقدس قلبك.. ونحن نبضك.

huss2d@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد