هل يمكن إلغاء المجالس والهيئات المستقلة في الأردن
الرؤية لهذه الهيئة العليا أن تضم ثلاثة مجالس أو أربعة، وأنا سأكتفي بالحديث عن ثلاثة، مهمتها التمكين السياسي والاقتصادي والإداري للدولة، المجلس الأول مجلس حكماء الأردن، ويضم نخبة من كبار رجال الدولة من رؤساء حكومات وسياسيين وقيادات وطنية وازنة، وسبق أن طرحت موضوع الحكماء في مقال سابق، ليقدموا رؤاهم وأفكارهم وخلاصة تجربتهم برأي جامع لخدمة الأردن، عبر حوارات وأوراق عمل خلاصتها توصيات ونصائح تقدم للملك بشكل دوري، ولقاء الملك متى استدعت الظروف والأحداث.
والمجلس الثاني المجلس الاقتصادي الأعلى، ويضم خيرة وأفضل الاقتصاديين الأردنيين، وأصحاب الفكر الاقتصادي، والمشهود لهم بألمعيتهم وخبرتهم وكفاءتهم، ليكونوا عين الملك والوطن في تقدم المسيرة الاقتصادية، وتأتي ثمار أفكارهم عونا للحكومات في سياساتها الاقتصادية.
والمجلس الثالث المجلس الإداري الأعلى، الذي مهمته إنشاء بنك معلومات لأهم الأشخاص اللذين لهم قدرات إدارية عالية لإعادة هيكلة إدارات الدولة بأفضل ما يمكن لتسلم زمام أمورها وإعادة الهيبة للإدارة العامة في الدولة.
مناسبة الحديث أن في الأردن قيادات سياسية واقتصادية وإدارية غير موجودة في المنطقة، وتحمل أفكار خلاقة للتنمية والتطور، ولكنها لم تستثمر، وأحيانا مهمشة، لأسباب يعلمها الجميع، وآن الأوان أن نستثمر بكفاءة الإنسان الأردني المخلص التواق للعمل والعطاء، ويجب هدم كل عوائق التهميش لمجرد وجود رغائب المصالح والطبائع الشخصية التي أوجدت فجوة عميقة بين المواطن الأردني والمسؤول، والعديد من الحكومات الأردنية المتعاقبة.
ولتكون هذه الهيئة العليا المستقلة بمجالسها الثلاثة سندا للملك في خدمة الوطن والشعب، بحيث تعطى الصلاحيات، والاستثمار في توصياتها لخلق حالة من الانسجام والتوافق بين الحكومات والمجالس النيابية على امتداد الحياة الأردنية، ونهضة الدولة، دون مناكفات أو لعب أدوار المحاصصة في تبادل المصالح التي لها دور كبير في حاجات النواب الخدمية لقواعدهم الانتخابية، وحاجة الحكومات في الحصول على ثقة الأغلبية في المجلس عند طرح الثقة فيها.
وفي النهاية تلتقي المصالح العليا للوطن وتتوافق مع تطلعات الشعب أيضا، والمحصلة في النهاية وجه جديد للدولة الأردنية مبني على المصارحة والمكاشفة والشفافية وتحقيق الأثر الإيجابي المنشود ليكون الأردن علامة فارقة في أدائه وتوجهاته المستقبلية.
وحمى الله الأردن،
وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء يشارك في تشييع جثمان نجل إياد علاوي
ملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ .. شاهد
بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية حول تقارير إعلامية مضللة
أكاديميون أردنيون يدعمون التعليم في غزة عبر التعليم عن بُعد
الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: 35 عامًا من العمل الإنساني عالميًا
الفاتيكان يطلق اسما رسمياً للبابا الجديد
حركة سياحية نشطة في عجلون وجرش تجذب الزوار
المنتخب الوطني للملاكمة يبدأ معسكره التدريبي في تايلند
جامعة آل البيت تختتم مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي والقانون
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات
البحرية السورية تنفذ حملة أمنية ضد مراكب تهريب البشر
آلاف الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب في غزة وإيجاد حل سياسي للصراع
الجنيه الإسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو اليوم
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم