الرواتب الفاحشة في مؤسساتنا
لكن، أن يهبط "شخص ما " على رأس مؤسسة رسمية، ويتقاضى راتباَ قد يصل إلى 12 ألف دينار شهريا او 20 الف دينار أو 30 الف دينار مثلاً، بفارق عدة أضعاف عن رواتب قدامى الموظفين ومن هم بدرجته او اكثرهم خبرة من هذا "المسؤول"، هنا يكمن الخلل أو تتم صناعة الفجوة الكبيرة بين هذا المسؤول والموظفين الآخرين ..!.
ويعد الراتب أحد الحقوق المالية ومن أهم ما يعول عليه الموظف من وراء التعيين في الوظائف العامة على اعتبار أن الوظيفة العامة في أغلب الدول العربية هي مهنة ، ويقصد بالراتب هو ما يتقاضاه الموظف من مقابل مالي من الادارة بشكل دوري نظير ما يؤديه من أعمال ونشاط في وظيفته أي نظير التفرغ لواجبات وظيفته .
وتحدث المشرع الأردني في نظام الخدمة عن الراتب إلا أنه فرق ما بين الراتب الأساسي والراتب الاجمالي والراتب الاساسي الاجمالي ، وقد عرفت المادة الثانية من نظام الخدمة المدنية الراتب وفق الآتي :
الراتب الأساسي : الراتب الشهري الذي يستحقه الموظف ويتقاضاه مقابل قيامه بمهام وظيفته التي يشغلها ولا يشمل العلاوات من أي نوع كانت.
الراتب الأساسي الإجمالي : الراتب الأساسي مضافا إليه علاوة غلاء المعيشة.
الراتب الإجمالي : الراتب الأساسي الإجمالي مضافا إليه العلاوات الشهرية المحددة جميعها بموجب أحكام هذا النظام.
واضح ان هناك نقد على هذا التعريف أنه يعرف الشيء بنفسه ، فقد عرف الراتب بالراتب، وهذا لا يجوز منطقياً .
أما كيفية تحديد الراتب فقد بين نظام الخدمة المدنية من المادة 18 إلى 35 ، وفي المادة 48 تناولت رواتب أصحاب المؤهلات العلمية ، وتحدد الرواتب الاساسية بموجب الفئات الوظيفية والدرجات الوظيفية ، وداخل هذه الفئات في درجات ، إذن الموظف اول ما يعين يعين في راتب أول درجة تلك الوظيفة إلا إذا كان لديه خبرات سابقة استطاع أن يثبت هذه الخبرات بوثائق رسمية يمكن ان تضاف الى علاوات وتسحب خبرة في الإدارات او البلديات وفق ضوابط تفصيلية .
والأصل أن يخضع جميع موظفي الدولة الى راتب، كل بدرجته وفئته ، ويكون الراتب موحد ، لكن الحقيقة هناك اختلافات في هذا المجال بين الموظفين على حسب الانظمة الوظيفية التي نظمت شؤونها هذه الادارة او تلك ، والأردن يأخذ بنظام تعدد التشريعات التي تحكم الوظيفة العامة، مثل انظمة خاصة بالجيش ، انظمة خاصة بالشرطة ، أنظمة خاصة بأساتذة الجامعات ، انظمة خاصة بالسلك القضائي .. الخ .
ونقترح هنا، لجسر الفجوة التي تحدثنا عنها بداية، أن يوضع سقف أعلى لرواتب وحوافز المسؤولين الذين يعينون على رأس الهرم الوظيفي في بعض المؤسسات الرسمية، كأن لا يتجاوز الراتب مع الحوافز عن 5 آلاف دينار شهرياً مثلاً، وان تحدد قانونياً الحوافز السنوية ومياومات السفر وغيرها ولا تبقى مفتوحة.
مؤسساتنا تئن من وطأة الالتزامات المالية الكثيرة وشح الموارد والمديونية، فليس من المعقول ان من يجلس على هرمها يتقاضى راتبا شهريا قد يصل إلى أكثر من 10 آلاف دينار شهرياً، ناهيك عن الحوافز ومياومات السفر .. فالرجوع للتوازن في الراتب يحقق العدالة بين الجميع ويحافظ على المال العام من الهدر ...!.
معبر رفح يستعد لإعادة فتحه الخميس بحضور بعثة أوروبية
أفغانستان تؤكد موافقتها على طلب باكستان بوقف إطلاق النار
افتتاح مبنى حدود الدرة الجديد في العقبة
الجوع يهدد الملايين بسبب خفض التمويل العالمي
ضبط 3 صهاريج مخالفة لتفريغ مياه عادمة في وادي الغفر
500 مليون يورو دعم أوروبي إضافي للأردن
الضمان الاجتماعي: ملف التأمين الصحي يمثل تحديا ماليا
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الخميس
أبو السمن يتفقد مشاريع محكمة استئناف عمّان
الفراية يرعى احتفال اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
الإدارية النيابية توصي بمراجعة آليات التعيين في الوظائف الحكومية
صحة غزة: حصيلة ضحايا الحرب ترتفع إلى 67 ألف شهيدا
القطاع الحكومي يعلن عن برنامج توظيف شامل .. رابط
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية للتكنولوجيا يلتقي الهيئة التدريسية
تقدم وإرادة تبحثان تعزيز العمل الكتلوي بعد الاندماج
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
اليرموك تقفز 400 مرتبة في تصنيف التايمز العالمي 2026
السابع من اكتوبر ولاعب الجودو بوتين
لجان وكتل نيابية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الهاشمية تنظم مؤتمرها الطبي الدولي الثاني حول الذكاء الاصطناعي