محاولات أمريكية لصيد السعودية في ملف حقوق الإنسان
السوسنةـ ليس خافياً على أحد بانه من المعايير الأمريكية المزدوجة عدم جواز معاملة كيان الفصل العنصري الإسرائيلي كما تعامل السعودية بالنسبة لحقوق الإنسان.. لأن الملف الإسرائيلي مرتبط بالعداء للسامية أما سعودياً فهو مرتبط بإرهاب الدولة.. فلا عجب!
إذْ قدم كلٌّ من العضوين في مجلس الشيوخ: الديموقراطي كريس ميرفي والجمهوري مايك لي، مشروعَ قرارٍ اليومَ الأربعاء قد يجبر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إعداد تقرير عن سجل حقوق الإنسان في السعودية وربما يؤدي إلى إعادة تقييم المساعدة الأمنية الأمريكية للمملكة.
وبعد تلقي التقرير، ينص القانون على أنه يجوز للكونجرس تبني قرار مشترك من مجلسي النواب والشيوخ لإنهاء أو تقييد المساعدة الأمنية لتلك الدولة أو السماح باستمرارها.
وإذا نال مشروع القرار الموافقة، سيتعين على الإدارة الأمريكية تقديم التقرير في غضون 30 يوما، أو ستتوقف جميع المساعدات الأمنية للبلد تلقائيا.
وليس خافياً على أحد بأن مشروع القرار يأتي رداً على الاتفاق السعودي الإيراني الذي أبرم في بكين مؤخراً.
والجدير بالذكر أن هذا الإجراء لا يحدث عادة إذا كان الجاني هو الطرف الإسرائيلي والمجني عليهم هم الفلسطينيون.
ثم ألم يسأل الأمريكيون أنفسهم عن أهم أسباب انفضاض حلفاء أمريكا عنها في الملمات؟
فالسعودية التي تعرضت للنهب والحلب من قبل ترامب دون شبع أو تقديم المقابل، هي ليست نفسها في ظل عالم يعاني من مخاض التغيير نحو تعدد الأقطاب.. ومحمد بن سلمان أدرك ذلك وغلب مصالح بلاده على مصالح حلفائه الذين اعتادوا الأخذ دون مقابل في ظل سياسة الاستخفاف والتمنر.
ويبدو أن ولي العهد السعودي بن سلمان لديه تحالفات بديلة مع الصين وروسيا، وصاحب قرارات تغييرية.. وقد تعلم من أخطائه الكبرى كما يبدو وتحولت مخرجات سياسته التحولية الجريئة إلى بشائر على ارض الواقع.. وقد توسعت حدقة الرؤية السعودية طردياً مع استقلالية القرار عن الحليف المُسْتَحْوِذْ.. وهذا سيسهم في إنجاح خطة بن سلمان التنموية المستقبلية 2030.
إنها عدم الثقة بالغرب عموماً.. وهذا لا يتعلق بالسعودية فحسب بل بالخصوم الكبار أيضاً.
فوفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية فإن الأصول الصينية تغادر سويسرا والغرب عموماً بسرعة مريبة.. فهل ظلت هناك ثقة بالمصارف الغربية بعد إخراج روسيا من نظام سويفت.. سؤال يطرق رؤوس أصحاب القرار في الدوائر السياسية لحلفاء أمريكا بمن فيهم الرياض.
فلا لوم على السعودية في محاولاتها الجادة للتحرر من سطوة العم سام الذي بات لا يحسن إلا التلويح بالعصا.
أما بالنسبة لملف حقوق الإنسان في السعودية؛ فلتبدأ أمريكا بنفسها وبتل أبيب!
وعلى راي الإخوة المصريين "في المشمش".
15 مارس 2023
كأس دون احتفال .. الوحدات يعتذر عن استقبال التهاني
آداب الحوار وأخلاقيات الاختلاف
غوتيريش: أزمة السيولة التي نواجهها ليست جديدة
بعد سنوات الحبس الانفرادي .. أوجلان يطرح نفسه صانعاً للسلام
مهرها نسخة من المصحف .. عقد قران الشيف عبير الصغير يتصدر المواقع
ممنوع الوقوف .. خاص بزبائن المحل
ليبيا .. مقتل الككلي وإعلان النفير العام تحسباً للمواجهات
تهنئة لــ الدكتور ثائر محمد الملكاوي
هل أجاز السديس حفلات الرقص .. توضيح لفيديو أشعل الجدل
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
اقتراب تأهل النشامى الى كأس العالم يشعل منافسة الأندية
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور