الشيخ والبحر

mainThumb

17-03-2023 10:08 PM

الشيخ والبحر قصة الكاتب الكبير ارنست همنجواي المولود عام 1899م. والذي انقطع عن مواصلة دراسته ليعمل صحفيّا وفي الحرب العالمية الأولى التحق بإحدى فرق الإسعاف وحين أصيب جرّاء انفجار قنبلة عاد إلى أمريكا عاملا في إحدى الصحف ثم انتقل إلى فرنسا وكان لعمله الصحفي أكبر الأثر في اكتسابه خبرة في مجال الأدب القصصيّ ففي العام 1926م. ظهر كتابه الذي حقّق نجاحا عالميّا بعنوان الشمس تشرق غدا ثمّ توالت كتبه الأخرى رجال بدون نساء ومناهل الربيع والرابح لا ينال شيئا ثمّ في عام 1929م. نشر قصّته وداعا للسلاح حيث صادفت هوى في نفوس الناس في كلّ أنحاء العالم وقد تضمّن نظريته في عدم أخلاقيّة الحرب حيث يصف ما بين ضابط أمريكيّ وممرّضة بريطانية في إيطاليا إبّان الحرب..
وفي العام 1940م. أثارت الحرب الإسبانية خيال همنجواي فكتب لمن تدقّ الأجراس وفي العام 1952م. نشر قصة الشيخ والبحر ولم تكن هذه القصة كغيرها فليس لها أبطال كثيرون فهي تقوم كلّها على بطولة رجل واحد هو الشيخ أمّا البطل الآخر فهو السمكة الكبيرة ..
يقول أحد النقّاد بعد أن قرأ القصّة : إنّ همنجواي لم يكتب في حياته أجمل من هذه القصة التي صوّر فيها الجراح البطولية للإنسانية وهو في هذه القصة يصور لذة الكفاح حتى آخر العمر وطاقة الرجولة والصبر على المكاره إلى أن يصل المؤلّف أخيرا إلى السمكة التي لم يبق فيها إلا عظمها وذيلها وقد ظفرت هذه القصة بجائزة بوليتزر الأمريكية وكانت هذه مقدّمة لفوزه بجائزة نوبل عام 1954م. وقصص همنجواي تمتاز بقدرة عالية على سرعة تعاقب الوقائع وفي العام 1961م. توفّي على إثر حادث غامض ...


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد