هل وصلنا إلى آخر الزمان وقرب نهاية الدنيا؟

mainThumb

07-06-2023 09:58 AM

هل وصلنا إلى مقدمات ومحطات آخر الزمان وقرب نهاية العالم والدنيا؟!، بما يسن ويشرع من قوانين، تعتمد رسميا ويعلن عنها على الملأ عند معظم الدول العظمى. فقد أكدت الولايات المتحدة الامريكية أن على جميع دول العالم، إن أرادت ان تقيم علاقات جيدة جدا مع الدول العظمى، أن تقبل زواج المثليين (زواج ذكر مع ذكر أو انثى مع انثى). وقد سنت وشرعت ووقعت ألمانيا حديثا على القوانين والتشريعات التي تنص على عدم وجود ما يسمى سفاح القربى، أي يمكن للأخ ان يتزوج من أخته، والإبن يتزوج من أمه والأب يتزوج من إبنته، وبذلك سيضيع النسب والحسب بين أفراد المجتمعات. وعلى ما اذكر في عام 1977 قبل مغادرتي لأمريكا بعد أنهيت دراستي الجامعية بالبكالوريوس تم الإعلان على التلفاز عن النسبة المئوية للسفاح (الزنى في المحرمات) وكانت 13%، فكم وصلت النسبة في 2023؟!، علما بأنه قد تم تحليلها وإعتمادها رسميا في قوانين وتشريعات دولة ألمانيا فأصبحنا لا نسأل عن النسبة المئوية. كما تم الإعلان في امريكا عن مدينة ميامي رسميا مدينة لمشتريات الجنس العامة، وهذا يعني السماح بممارسة الجنس في الطريق إلى السناجوج او إلى الكنيسة، أو إلى المسجد، أو في السوق، أو في ملعب كرة القدم، أو خلال إنتظارك على الدور للدخول للكافتيريا في الجامعة مثلا. وقد حصل ذلك بين الطلبه في امريكا في عام 1973 ونحن ننتظر في الطابور للغداء في Clinton Cafteria في امريكا فكان الطلبة والطالبات يخرجون من الطابور ليمارسوا الجنس جانبا معا ثم يعودوا لبطابور. بإختصار يمكن لأي إنسان ذكرا كان ام انثى الإستمتاع بممارسة الجنس في أي وقت وفي أي مكان دون أي مشكلة أو عائق وكأننا في غابة. كما شرعت وسمحت كندا بممارسة الجنس مع الحيوانات، وشرعت وسمحت إسبانيا بمشاهدة أفلام جنسية إباحية في المدارس الثانوية والجامعات، وقد كان هذا مباحا في امريكا في أوائل السبعينات عندما ذهبت للدراسة في أمريكا. كما تم السماح بممارسة الجنس مع القصر أي الذين هم تحت السن القانوني ال 18 سنة. تقول مارج لوكر: أن أي فتاة في العاشرة من عمرها ترغب في ممارسة المتعة الجنسية، فلا ينبغي لأحد أن يدافع عنها أو يمنعها.
وأخيراً. ليس آخرا، سمحت الولايات المتحدة الامريكية بفتح كنائس شيطانية علناً لعبادة الشياطين من الإنس والجن. فلما تقدم يتضح لنا أننا إقتربنا من النهاية لكل القيم النبيلة التي تقوم عليها الإنسانية لتحل محلها قيم شيطانية تقف وراءها قوى شريرة تعصف بالبشرية وتدفع بها نحو سقوط أخلاقي لا سابق له في تاريخ البشرية. ولقد صدق رسول الله ﷺ حين قال: لا تذهبُ الدُّنيا حتَّى يستغنيَ النِّساءُ بالنِّساءِ (السحاقيات)، و الرِّجالُ بالرِّجالِ (زواج المثليين - اللوطيين)، والسِّحاقُ زِنا النِّساءِ فيما بينهنَّ.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد