الاحتباس الحراري

mainThumb

29-07-2023 09:52 PM

يعتبر الاحتباس الحراري عملية طبيعية تساعد في الحفاظ على درجات حرارة مناسبة للحياة على الأرض في فصولها الاربعة وبدونها يمكن أن تتحول الأرض إلى كوكبٍ بارد جدا او متجمدا وغير صالح للحياة. لكن زيادة تركيز الغازات الدافئة والحارة جدا الناتجة عن النشاط البشري من مصانع ومركبات وطائرات نفاثة وبازدياد وحروب وتفجيرات نووية في الحرب العالمية الثانية وفي التجارب النووية تحت الأرض وفي اعماق البحار والمحيطات من قبل الدول النوويةً قد ضاعفت من تأثير الاحتباس الحراري الطبيعي بشكل كبير مما تسبب في اهتراء طبقة الأوزون المغلفة للكرة الأرضية لحمايتها من أشعة الشمس الضارة، جوفتح فجوةً كبيرة فيها. وكذلك الحرب الروسية الاوكرانية زادت في اتساع فتحة الأوزون وفي الاحتباس الحراري الضار على قاطني الأرض من مختلف انواع المخلوقات. فيعد حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي، والتفجيرات النووية وتفجير القنابل والصواريخ في الحروب بالطبع أحد أهم أسباب الإحتباس الحراري الضار. علاوة على التخلص من النفايات النووية السامة وإزالة الغابات واستخدام الأسمدة واستخدام المكيفات بكل انواعها والحرائق التي تشتعل في الغابات في كل صيف … الخ. كل ما ذكر ادى ويؤدي لاتساع فجوة الأوزون والاستمرار في اتساعها وارتفاع درجات حرارة الارض. قال رسول الله ﷺ:قال: (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز، يضيء لها أعناق الإبل ببصرى الشام. ولهذا نعاني هذه الأيام من درجات حرارة عالية ومن المتوقع ان تصل درجات الحرارةُ على سطحً كوكبنا في عام 2050 الى درجة الغليان إذا لم يتمً التحكم في إستمرار انبعاث الغازات الضارة. اللهم أجرنا من النار عدد خلقه ورضا نفسه وزنةً عرشه ومداد كلماته.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد