في صيرورة العمل الابداعي الادبي الاردني
عقدت العزم مرة على كتابة قصة قصيرة وعادة فإن الموضوع يسبق النية و لكن في تلك اللحظة سبقت النيةُ الموضوعَ، فأصبحت أبحث عن الشخصية الرئيسية في القصة و يدل ذلك على أن البناء الدرامي للقصة ككل لم يبدأ بعد. هذا حال الكتاب الذين يريدون ان يثبتوا موجودية في الساحة الأدبية على الأقل في ساحتهم الأدبية، المهم أن يكتبوا أما ماذا فهذا غير مهم. كنت خلال مسيري في الشوارع أدقق النظر، مَن؟ أين؟ متى؟ و كيف سأبني تلك القصة؟ لم تكن المهمة سهلة. مررت بسرفيس "جبل الحسين" من جانب النفق الذي يعلوه جسر يؤدي الى "وادي الحدادة" في عمان العاصمة و هناك كانوا (عمال الوطن) ببزاتهم البرتقالية آنذاك و هم ينظفون المكان و هكذا تولدت القصة. عامل وطن وافد يُعرض عليه ان ينضم الى خلية ارهابية و لكنه يرفض. بطل، مناضل حقيقي و واقعي. و لكي يزيد الأمر تعقيداً كُتبت القصة باللغة الانجليزية، لأن القراء العرب ليس لهم أي قيمة مادية.
و بما ان القصة القصيرة محدودة و لا يمكن تعدد المحاور فيها فقد كان هذا هو الحدث الرئيسي. بل هو الحدث المحوري الوحيد. الكاتب كما قال ناقد جرير و الفرزدق اما أن يغرف من بحر و اما أن ينحت من صخر.
في المجتمع العربي نجد اختلافا بين التخصص و الهواية يساعد على ذلك الموقف الاجتماعي من الكتَّاب فالكتابة -في معظمها-لا تطعم خبزا.
و في حالة معينة وجدت كاتبا يتشبه بالبارودي المهندس الشاعر. ان هذه الحالة من التناقض تؤدي الى ضعف او تأخر في الانتاج الادبي عند الكاتب. و خلل في صيرورة الابداع الادبي.
في المجتمع الاردني هناك عشرات الآلاف من المبدعين في شتى المجالات أبعدهم عن شغفهم الابداعي قسوة الحياة و نظرة المجتمع، فالطبقات الاجتماعية تحددها المهن و ليس الدخل.
المجتمع الاردني بحاجة الى اعادة توجيه بحيث يستطيع المبدعون العيش فيه في رفاهية و اقتدار، بعيدا عن الشللية و الامراض الاجتماعية الاخرى.
لماذا لا نجد يوتيوبرز نمطيين في المجتمع الاردني و الجواب هو بسبب القوانين و الانظمة و الخوف من ابداء الرأي و الرأي الآخر فالشخصيات العامة محصنة من النقد و التعليق تحت طائلة الغرامة و الحبس و (البهدلة) و التأثير على المستقبل مثل الحصول على (حسن سلوك) للعمل في بعض المؤسسات.
يجب ان نحصل على جرعة حرية أعلى لكي تتوسع الطاقة الابداعية لدى الجميع.
ان الوضع الحالي لا يخدم التقدم و الرقي بالمجتمع فما رأيناه على المستوى العام في مسابقات وزارة الثقافة هو اهتمام بسفاسف الامور و عدم الدخول في عمق العملية الابداعية.
ان هذا البلد هو بين أيدي بعض الأطراف و واضح جدا من النتائج أنهم يشكلون الرأي العام و يعصرون فيه الخوف كما يريدون.
صور أقمار صناعية تكشف أضرارًا تحت الأرض في نطنز
الصخر الزيتي الأردني يؤمن 16٪ من كهرباء المملكة
منال العالم تثير الجدل بعد خلع الحجاب
أمين عام التربية تتفقد مدارس البادية الجنوبية
أعمال هدم جديدة ضمن خطة تطوير وسط عمان
بيسان إسماعيل وشهد عويدات تتألقان بتصاميم هويدا بريدي
أبو السعود يتفقد مشروع خفض فاقد مياه الري
الفايز: خطاب الملك يمثل ضمير الأمة
رجيم اللقيمات: خسارة سريعة للوزن بخمس لقمات
جيش الاحتلال ينفي رصد صواريخ إيرانية رغم تصاعد التصعيد العسكري
الأردن ينظم النسخة الأولى من بطولة آسيا للناشئين في كرة اليد
المياه تعقد ورشة توعوية حول معايير النزاهة
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
ارتفاع جديد بأسعار الذهب محلياً اليوم
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو