ما الفرق بين الإسرائيليين واليهود والصهاينة
في هذه الايام المفترجه من عند الله سبحانه وتعالى ، لا بد لنا نحن غير الممارسين مع اولئك العاملين ضد تلك المصطلحات ان نعرف على الاقل من هو العدو الذي يحاربوه اولئك العاملين الذين نتابع اخبارهم كما نتابع الافلام ومباريات كرة القدم فقط ، فمعرفة الفرق في الاسماء التي نراها كل لحظة على التلفاز هو واجب علينا معرفته، او ما يجب فعله من من هم مثلنا على الاقل .
الفرق هو كما يلي والله اعلم :
الإسرائيليون هم في الاصل احفاد يعقوب بن اسحق بن ابراهيم واسمه كان اسرائيل ايضا ، وبعضهم اتبع شريعته وبعضهم لم يتبع ، وليس كل ابناء يعقوب هم من انتموا للعقيدة التي اتبعها فخذ مثلا اخوة يوسف عليه السلام الذين كلهم كانوا ابناء يعقوب .
وبالتالي فليس من اقام دولة إسرائيل او يقيم فيها كلهم اسرائيليون، وقد سمي الذين اقاموا تلك الدولة اسرائيليين وهذا غير دقيق لانهم لم يكونوا كلهم يهود كما يريد من صنع تلك الدولة لاسباب خاصة به ان نعرف حيث سماها اسرائيل وان من يأتي لينتمي لها يكون اسرائيليا ، فبينما يمكن للإسرائيليين ابناء اسرائيل أن ينتموا إلى خلفيات عرقية ودينية وثقافية مختلفة، مثل اليهود، والعرب، والمسيحيين، والمسلمين، والدروز، وما إلى ذلك. أي ان ليس كل الإسرائيليين يهود، وليس كل اليهود إسرائيليين
اما اليهود فهم أتباع اليهودية، وهي شريعة مبنية على تعاليم التوراة قديمها وحديثها ، اي التوراة التي انزلت على موسى عليه السلام بدون تحريف ولا اضافة . يمكن أيضًا التعرف على اليهود من خلال أسلافهم وثقافتهم وتراثهم، ولليهود انتشار كبير في الارض ، لان المتبع منهم ظل بانتظار نزول عيسى عليه السلام بناء على ذلك المعتقد الاصيل لديهم ولذلك بقوا مشتتين في الارض بانتظاره ، ومن اهم المعلومات التي يجب ان نفهمها ان اليهود يعتقدون أن لهم علاقة خاصة مع الله .
اما الصهاينة فهم من اتباع الصهيونية، التي هي حركة سياسية تدعو إلى إنشاء ودعم وطن قومي لليهود في فلسطين. وقد ظهرت الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر كرد فعل على استمرار معاداة الفكر اليهودي عند النصارى في أوروبا ومن اجل ضرب الدولة الاسلامية العثمانية من خلال ايجاد دولة مختلفة عن دولة الاسلام ومعادية للفكر ايا كان . وتقوم الصهيونية على الاعتقاد بأن لهم الحق في تقرير المصير والسيادة في دولتهم التي اهداها لهم اولئك الاسياد الذين اغتصبوها والتي هي منطقة في الشرق الأوسط تقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وهي فلسطين.
اذا الصهيونية ليست ديانة، بل هي أيديولوجية سياسية يمكن أن يؤيدها أشخاص من ديانات مختلفة حيث ان ليس كل الصهاينة يهوداً، وليس كل اليهود صهاينة .
وتتمتع المنطقة بأهمية استراتيجية هائلة لأنها بمثابة ممر للطرق الرئيسية من مصر إلى سوريا ومن البحر الأبيض المتوسط إلى التلال الواقعة خلف نهر الأردن .. هي فلسطين التي اسسها وعاش فيها الفلسطينيون قبل بعثة موسى عليه السلام بزمن طويل.
من هم الفلسطينيون ؟
الفلسطينيون هم مجموعة عرقية عربية تنحدر من شعوب سكنت فلسطين على مدى آلاف السنين وهم كانوا ولا زالوا عربا ثقافيا ولغويا.
ويشار إليهم أيضًا باسم العرب الفلسطينيين أو الشعب الفلسطيني . وعلى الرغم من الحروب والنزوح المختلفة، لا يزال ما يقرب من نصف الفلسطينيين في العالم يقيمون في أراضي فلسطين السابقة، والتي تشمل الآن الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية التي سميت بدولةإسرائيل.
فلسطين جغرافيا هي منطقة في الشرق الأوسط تقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ، وتتمتع المنطقة بأهمية استراتيجية هائلة لأنها بمثابة ممر للطرق الرئيسية من مصر إلى سوريا ومن البحر الأبيض المتوسط إلى التلال الواقعة خلف نهر الأردن.
من اين اتى مصطلح الصهيونيه ؟
اتى مصطلح الصهيونية من فكر سياسي اوروبي عموما وبريطاني خصوصا ، حيث استطاع المؤسس من جلب آلاف اليهود من جميع أنحاء العالم إلى فلسطين وأعاد تأسيس إسرائيل كموقع مركزي للهوية اليهودية.
يعتقد بعض المؤرخين أن اجو المتوتر بشكل متزايد بين اليهود والأوروبيين هو الذي انشأ الحركة الصهيونية ، وبالتالي هو الذي ادى في النهاية الى اقامة دولة في قلب الدولة العثمانية لقهرها وتكسيرها وهو الذي اختار الاسم لكي يربط بين القدس وبين مبتغاه لكي يجلب لها كل من ستطرده اوروبا خصوصا بعد الذي فعلوه بهتلر في الحرب العالميه الثانيه وغير ذلك من الاسباب كثير.
فذلك الابليس استطاع بذلك ضرب عصفورين بحجر كما يقول المثل , هو سيضرب قلب الدولة العثمانية وسيطرد اليهود من ارضه ، والذكاء في الموضوع انه ربط بين الدولة المستقبلية بموضوع القدس لجلب اليهود الذين لا يستطيع جلبهم للدولة المصطنعه في حينه ، وكان واحد من اسباب طردهم من اوروبا انه حملهم عبىء صلب عيسى مع انهم لم يصلبوا عيسى عليه السلام ولا اجدادهم الاولين .. فالقران الكريم هو الذي علمنا ذلك حيث قال } وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا{..،.
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ضد الصهاينة واتباعهم ومؤيديهم واحفظهم يا رب .. آمين آمين آمين.
القوات المسلحة تتسلم مساعدات طبية تشيكية لغزة
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
ولي العهد ورئيس الوزراء البريطاني يؤكدان عمق العلاقات بين البلدين
روسيا: ملتزمون بدعم القضية الفلسطينية لتنفيذ حل الدولتين
شهيدان برصاص الاحتلال في جنوب الخليل وبلدة قباطية
الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية بالدوحة
غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
فرنسا وبريطانيا تنهيان خطط إرسال قوات إلى غزة
ترامب يعلن بأنه سيلتقي بوتين في بودابست
توقعات بإعادة فتح معبر رفح الأحد
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
قلق أممي إزاء الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان
رونالدو يتصدر قائمة فوربس لأعلى لاعبي كرة القدم أجرًا
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
موعد عرض الموسم الجديد من ذا فويس على MBC
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
نموذجية اليرموك تحصد ميداليات بأولمبياد الأمن السيبراني للناشئين