العدوان الارهابي

mainThumb

13-10-2023 12:40 AM

قال الله تعالى :
قَالَ لَا تَخَافَآۖ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ (٤٦)﴾ سورة طه [٤٦]
مجدنا وعزنا يعود من جديد ، كان هذا عنوان المقال الذي بدأت به في السابع من أكتوبر من أرشيف دفتر خبأته إلى ان آن اوانه وكانت هذه فقط البداية أو ما نسميها ببهجة البدايات ، اذكر تفاصيل هذا اليوم لحظة بلحظة منذ تلك الساعة التي أعتبرتها مباركة والتي كانت فيها أولى ضربات المقاومة على الاحتلال الملعون وكان كل بيت عربي لا يخلو من صوت الفرح والفخر ، كانت مشاعرنا القومية طاغية إلى أبعد حد طاغية على كل شيء.

اخبار مفرحة ضربات متتالية قد ظننتها نهاية اللعنة نهاية الاحتلال ، كنت جالسة انظر إليهم وصوتٌ داخلي يقول " إن الفجر قريب " ، لتأتي أولى سعرات العدوان الأرهابي وكعادتهم لا يستطيعون ان يخرجو كرجال إلى أرض المعركة وبدأت ضرباتهم وراء الاسوار المجنزرة ، ظنتته صاروخ اثنين ثلاث ولكنهم كانوا الآف الصورايخ بقصف مدمر لكل البيوت المراكز المباني كانت كل هذه الضربات تنزل على أرض القطاع الذي أخذ من اسمه نصيب فكان مقطوع عن الحقوق البسيطه إلى حد ما كالحرية والطمأنينه والتعليم والاستيقاظ كل صباح التي كتبت على كل شخص آتى إلى هذه الحياة ،إنها غزة التي كان يلقبها كل عربي أرض العزه التي كانت ولا زالت أرض الحصار الحرّه ،كلما نظرت لهذا الشعب الجبّار أتذكر ضعفنا ونحن ننظر لفلسطين عامةً ولأرض المقدس وقطاع غزّه خاصةً ، أتمنى ان تكون هذه النهاية يا ليتها تنزل كل هذه الصواريخ برداً وسلاماً على قلب كل فلسطينيّ حرّ .
اللهم كن لهم ولا تكن عليهم وأختهما بالأمل الرباني قال تعالي ﴿أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَأتِكُم مَثَلُ الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلِكُم مَسَّتهُمُ البَأساءُ وَالضَّرّاءُ وَزُلزِلوا حَتّى يَقولَ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ مَتى نَصرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ ﴾ صدق الله العظيم






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد