هل ما زالت أمريكا طرفاً مُحايداً
من بعد السّابع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، من العبثِ أنْ يتحدَّثَ أيُّ مسؤولٍ عربي أو أجنبي أنّ واشنطن ما زالت وسيطاً في عملية السلام، أو في أيّة محادثات مستقبلية للتّسوية بين الفلسطينيين والصّهيانة.
لم تُخْفِ أميركا عداءَها للعربِ والفلسطينيين تحديداً، وانحيازها للكيانِ الصهيونيِّ في عدوانه الحالي على قطاع غزة، وعقدها قمم الحرب المتواصلة ابتداءً من الرئيسِ جو بايدن الذي جاء إلى «تل أبيب» مؤخراً ليقول إنّه جاء ليتأكد بنفسه أنّ لدى «إسرائيل» الأسلحة الكافية لشنِّ حربها على قطاع غزة، وإرساله البوارجَ وقواتَ الدلتا، ومشاركة وزيري خارجيّته ودفاعه في اجتماعات الحرب الصهيونية، وتقديم الخطط والمقترحات، والمشاركة الفعلية في هذا العدوان البشع.
لا نستبعد هنا، مشاركةَ الطيران الحربيِّ الأميركي في قصف العمارات السكنية والمستشفيات، وقتل المدنيين، فهي، وأعني أميركا، إنْ لم تقصفهم بطائراتها، أعطت قنابلها المتطورة وصواريخها الذكية لهذا الكيان الشاذّ لقتل أكثر من 3 آلاف طفل حتّى اللحظة، وليصل مجموع الشّهداء إلى أكثر من 8 آلاف شهيد.
مجازر مروّعة ترتكبها أميركا وإسرائيل بحقّ الشعب الفلسطينيّ، في تمادٍ واضحٍ كما وصفه وزير خارجية النرويج، الذي لحق بأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الذي قال إنّ «هجوم حماس ضدّ إسرائيل لم يأتِ من فراغ»، الأمر الذي أغضبَ وزير خارجيّةِ الكيان الصهيونيّ وهاجمه بقسوة، ولن يسلَم غوتيرش من حملة مضادة في قادم الأيام لموقفه الصريح من هذا الكيان الغاصب لأرض فلسطين.
جرائم أميركا وإسرائيل ضدّ الشعب الفلسطيني باتت واضحةً للعالم الحرِّ الحقيقي، وليس عالمهم الذي يزعمون أنّه «ديمقراطي ويحترم حقوق الإنسان»، فهم ينكرون على الشعب الفلسطيني حق مقاومته الظلم والاحتلال ويقابلون ذلك بعملية قتل ممنهجةٍ لم يشهد لها العصرُ الحديث مثيلاً، تتابعها البشرية في بثٍ مباشر.
على الفلسطينيين ومَن يدعمهم ويؤمن بقضيّتهم من العرب والمسلمين، أنْ يحدِّدوا مَن هو عدوّهم، ويصنّفوا علناً أنّ أميركا هي عدوٌ وليستْ صديقًا، ولنْ تكون طرفاً محايداً في أيّة عملية تسوية مستقبلية، كما يجبُ توثيق الجرائم التي ارتُكِبَتْ في قطاع غزة، والاستعدادَ لتقديمها للقضاء الدولي، ومحاكمة بايدن وبلينكن ونتنياهو وكافة المسؤولين عن هذه المجازر المروعة.
إنْ لم يستطع العالم العربيّ والإسلامي دعم الفلسطينيين عسكرياً، فإنّه باستطاعتهم دعمهم سياسياً، واتخاذ مواقفَ صريحة وجريئة من هذه المجازر المروّعة، فقد آنَ الأوان لاتخاذ مثل هذه الخطوات الداعمة للمسجد الأقصى وكلّ المقدسات في فلسطين.
رئيس النواب يطلع على آفاق التعليم التقني في البلقاء التطبيقية
نجم سهيل يزين سماء الأردن مع اقتراب الاعتدال الخريفي
قمة طارئة في الدوحة ضد العدوان الإسرائيلي
إطلاق التسجيل لماراثون عمان 2025 بنسخته الـ15
52 ألف دينار لإعادة تأهيل متنزه بلدية جرش الكبرى
افتتاح دورة الإدارة الدفاعية في السياق الأمني بفندق القوات المسلحة
دوري الدرجة الأولى ينطلق غدا بمشاركة 14 فريقا
لحظة اعتراض الاحتلال لطائرة مسيرة في محيط مطار رامون .. فيديو
المحكمة تعاقب امرأة قتلت كلابًا بالسم في مصر
سرقة مجسم حمار فني تثير ضجة ثقافية في مصر
الجولة الرابعة من دوري الرديف تنطلق غدا
إيلون ماسك يهاجم مايكروسوفت بعد اغتيال تشارلي كيرك
المستشفى الميداني الأردني غزة/7 يجري عملية نوعية
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
وظائف شاغرة وامتحانات تنافسية .. أسماء
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
هل مشاهدة خسوف القمر مضر للعين
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
الأعيان يوقع اتفاقية لمصنع الأدوية النووية