نهفات طفولية ماضية
في مرحلة الطفولة واثناء ممارستنا اللعب الذي يحبه الاطفال بشغف كبيرين كان بعض الاطفال لشدة انشغالهم والتهائهم باللعب ينسى احدهم أنه بحاجة لدخول الحمام وعندما يشتد الامر معه يهرول راكضا الى بيته لقضاء حاجته وتكون الصدمة أكبر عندما يجد الحمام مشغولا – وهنا تبدأ الرقصة المسماة حديثا (كيكي ) فيبدا بالرقص القاسي والصراخ حتى يخرج من بداخل الحمام لتنتهي رحلة العذاب التي اقحم نفسه عليها نتيجة تأخره عن قضاء حاجته.
ايضا من النهفات التي كانت تغضب الطفل أن يعرف احد من اقرانه الاطفال اسم والدته ويناديه بإسمها فيستشيط غضبا كيف أن احدهم عرف اسم امه وناداه بإسمها فيتعارك عراكا شديدا مع الذي افشى هذه المعلومة الكبيرة
مما يذكر ايضا أن اللعب لم يكن وقتها بملاعب أو ساحات بل كان في دخلة الحارة او الزقاق – فكان يجتمع الاطفال على اللعب بطابة مصنوعة من (فردة جرابة مهترئة ) يتم تعبئتها بأقمشة تالفة تسمى( شرايط) فتصبح على شكل طابة ليتم اللعب بها وكانت المصيبة أن تسقط هذه الطابة على حوش منزل احد الجيران فيتم حجز الطابة لفترة طويلة عقابا على سقوطها في ساحة منزلهم ويتوقف اللعب قسرا ويكون حجزها وقتا اطول اذا كان وقت اللعب في الربيع وقت تفتيح براعم الدوالي والاشجار ,لأن سقوط الطابة على البراعم يسقطها ويسقط معها ثمرها المنتظر
وقد يتعرّض الاطفال لوابل من الشتائم أثناء مرور كبار السن او النساء من ساحة الملعب ولم يتم ايقاف اللعب وتكون الشتائم اكثر اذا لامست الطابة (ثقيلة الدم) احدهم حيث انها تسبب لهم الماً شديداً
أيضا عندما كان الوالد يذهب الى الدكان لشراء حاجة ضرورية من احتياجات البيت الكثيرة ويتفاجأ الوالد بتتّبع ابنه ورائه الى الدكان وتكون مجموعة من الآباء يجلسون في ذلك الدكان ويقوم الطفل بالطلب والالحاح والبكاء طالباً من والده أن يشتري له جزمة وخصوصا في فصل الشتاء وكان وقتها اسمها(جزمة عصفور) فيشتريها الوالد له خجلا وحياءا ممن حوله – لكن المصيبة تكمن عندما يرجع الاب والابن الى المنزل وهناك يفّرغ الاب جام غضبه على الابن فلا يعلم الولد اي الضربة التي يتلّقاها بيديه فتسقط الكفوف والبكسات عليه بغزارة كون الاب لا يملك ثمن الجزمة التي اشتراها (ديناً)الى اشعارا آخر
أيضا عندما كانت الوالدة تذهب لزيارة جارتها وتترك ابنها بالبيت وتنسلّ خلسة عنه كي لا يراها – وعندما يعرف مكان تواجدها يتبعها راكضاً الى بيت الجارة بدون حذاء وشعره (مكنفش) ووجهه غير مغسول واحيانا لا يكون لابسا بنطاله – فتهرول الام خجلة وتمسك ابنها من يده معتذرة الى جارتها وترجع الى البيت ويكون عقاب الطفل بضع (كماميد وقرصات ومسكات اذن مؤلمة )
عند زيارة الام لقريبة او جارة او صديقة ويرافقها في زيارتها طفلها ( الشقي) ويجد طفلا اخر هناك ومعه (لعبة سيارة او طابة او غيرها )فيمسك لعبة ذلك الفل ليأخذها منه ويتعارك الطفلان وتفزع الامهات لفك العراك المحرج لتعود الام الى بيتها وقد عكّر على والدته لذة الزيارة
هذه نهفات من نهفات الاطفال البريئة التي كانت وما زالت تلازم الاطفال وتسبب في بعض الاحيان حرجا لأهاليهم
حفظ الله اطفالنا وابقاهم وبارك في اعمارهم
الجيش اللبناني: إسرائيل تسعى لضرب استقرار لبنان
موسكو: واشنطن أبلغتنا بإجراء تجربة صاروخ عابر للقارات
وحدة الطائرات الأردنية تجتاز تفتيش الجاهزية في الكونغو
روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على حركة الطيران
القاهرة تستضيف المؤتمر التربوي الأردني بمشاركة عربية واسعة
الأردن مركز إقليمي للتدريب المهني بالتعاون مع سنغافورة
غرفة صناعة إربد: ملف التشغيل على سلم أولوياتنا
الرئيس اللبناني: إسرائيل ارتكبت جريمة مكتملة الأركان في الجنوب
سوريا تنفي وجود قواعد أميركية في دمشق
سناب شات تدمج بيربليكستي في منصتها رسميًا
ترامب يضيف النحاس والفحم لقائمة المعادن الاستراتيجية
فوز الرمثا على عمّان FC في الدور 16 من كأس الأردن
بنك الملابس يوزع 20 ألف قطعة في معان
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تكرّم أوائل الشامل
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
الحالة الجوية في المملكة حتى الأحد
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
موعد إرسال مشروع قانون الموازنة للنواب
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو





