اختباء الكبار
على رجال الصف الأول اجتماعيًا وسياسيًا، وقدماء رجال الدولة الظهور الفوري وعدم الاختباء في هذا الوقت العصيب؛ لأن دورهم الاحترازي جاء الآن للحفاظ على الامن، وهو عليهم فرض عين، وواجب وطني اصيل، والصمت هنا عار كالتولي يوم الزحف.
الوضع الداخلي محتقن بسبب جرائم الاحتلال في غزه، والاحوال الاقليمية برمتها تشتعل، وماكنة الفتن بدأت تعمل عندنا بكامل طاقتها وتثير الفتنه، وكل الاحتمالات الخطرة وارده، وعلينا ان نكون في حالة تأهب قصوى وحذر دائم شديد.
لا حاجة لنا للكبار والحكماء في الرخاء اذا اختبأؤا في الشدة، واعذارهم اليوم مرفوضة في الامتناع عن مواجهة دعاة الفتن، وتخليهم عن دورهم الوطني التوعوي، وازمتنا هذه اداة لكشف الكذب، واختبار يضع الصامتون على محك الانتماء، ويشف عن حقيقتهم ويعريهم امامنا بعد طول انخداع.
التوتر والمواقف الانفعالية النزقة قد تدفع بالشباب نحو تصديق الحملة العدائية المنظمة في ظل حالة الخرس التي اصيب بها اولئك المتخصصون بالافتاء السياسي، وهم الذين ثقبوا طبول آذانا قبل الازمة الغزيّة من كثرة تهريجهم في الولائم وحول موائد الثريد ، وفي الجاهات والعلعة في المنابر الاعلامية ، أما اليوم وعند ( حزها ولزها) فقد تواروا عن الانظار وذابو وتلاشوا بلمح البصر.
في تقرير صحفي مطول نفى احد المندسين وجود مندسين. وانكر حضور الحاقدين والاعداء من حملة الاجندة الخارجية المشبوهة،وأجاد صياغة التقرير، واتقنه بهدف مزيد من العبث بعقول الشباب والتأثير على مستوي وعيهم الوطني، ودعا الى محو هذه المصطلحات من القاموس الرسمي، متناسيا استشهاد احد افراد القوات المسلحة الوكيل اياد النعيمي امس اثناء صده محاولة ادخال اسلحة ومخدرات من الحدود الشمالية، وتجاهل هذا الكاتب ان ثمة من كان بانتظارهم بين ظهرانينا من المخربين والارهابيين وحملة الاجندة الخارجية.
ليس هذا وحده، فلدينا من امثاله الكثير، ونحن بأمس الحاجة اليوم لمن يظهر لطرد اقلامهم المسمومة وافكارهم الخبيثة، وإسناد الجهد الرسمي، ودعم البرامج الاحترازية للمحافظه على نقاء وصفاء الولاء، ورص الصف الداخلي قبل الانزلاق نحو هاوية الانحراف الفكري والقناعة بما يبثة وينشره المتربصون.
الاحتلال يمنع ادخال الخيم لقطاع غزة وسط حالة جوية قاسية
رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
3420 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم
الصفدي وغوتيريش يؤكدان ضرورة دعم الأونروا واستمرار خدماتها
وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع تطوير وسط مدينة إربد
ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب
أبو ليلى: إصابة النعيمات أثرت علينا نفسياً
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


